EN 
قال تشاس فريمان، مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الأمن الدولي، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن التقييمات العامة الوردية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للوضع على الأرض في أوكرانيا، ربما تكون قد حفزت شخصًا داخل البنتاغون، على تسريب ملفات سرية؛ لمكافحة المعلومات المضللة.
“فريمان” هو دبلوماسي وكاتب أمريكي متقاعد خدم في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وفي وزارتي الخارجية والدفاع ، في العديد من المناصب المختلفة على مدار 30 عامًا.
وتقدم ملفات البنتاغون شديدة السرية، التي تم تسريبها عبر الإنترنت في الأسابيع الأخيرة، تفاصيل حساسة حول مجموعة من الموضوعات الأمنية، بما في ذلك ما يتعلق بأوكرانيا والصين والشرق الأوسط، ويُزعم أن المواد تكشف نقاط الضعف في الدفاعات الجوية الأوكرانية وتفاصيل أخرى تتعارض مع التقييمات العسكرية الأمريكية السابقة.
وقال فريمان: 'تظهر الأوراق المسربة أنه على الرغم من الحديث العام الشجاع، فإن الجيش الأمريكي يدرك أن أوكرانيا تكبدت خسائر أكبر بكثير مما تم الاعتراف به، وليست في وضع يمكنها من كسب حرب استنزاف'.
وأضاف 'يبدو أن التناقض بين الصورة العامة المتفائلة للحرب في هذه الدعاية، والحقائق المحبطة على الأرض، أزعج شخصًا بدرجة كافية؛ لإلهام تسريب تصحيحي'.
وقال فريمان: إن المعلومات قد صدمت الكثيرين ممن اعتقدوا أن الرواية تدفع من قبل البيت الأبيض والبنتاغون.
وأضاف 'هذه مفاجأة فقط لأولئك الذين قبلوا حرب المعلومات الأوكرانية والغربية في ظاهرها'.
