EN 
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس ، بالسجن المشدد لشخص لاتهامه بالتعدي على اخر داخل منزله والاستيلاء على أمواله في مدينة نصر.
وكشفت حيثيات القضية، أنه حسبما استقر فى يقين المحكمة وعقيدتها واطمأن إليها ضميرها وإرتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن الله تعالى قد شرع من فوق سماوات سبع أن الخير وهو حلال الدنيا يليه حساب وحرامها وهو الشر يليه عقاب رغبة منه في إفراز جيل خلاق تابه يُساعد في بناء ونماء المجتمع يكرم الصالح ويشد على يده ويقوم الطالح ويأخذ بيده ؛ فالخير يمثله متخذى السبيل القويم ممن يتبعون القانون ويجتهدون فى تجلب مخالفته والشر يمثله أصحاب النفوس الضعاف الذين لا يهتمون بمصالح مجتمعاتهم ولا يُلقوا بالاً لسبل ارتقائها ولا يقيمون لمصلحتها وزناً فهدفهم الأوحد تحقيق أهدافهم الدنيئة ضاربين بعرض الحائط كافة التقاليد القويمة والعادات الصحيحة والأخلاق الحميدة والتصرفات المستقيمة غير عابئين بتنميتها ولا بنائها.
اقتحموا منزله وسرقوا امواله
وشرحت الحيثيات، أن المجنى عليه عبد الغنى فرج، حال تواجده بمسكنه فوجئ بحضور المتهم صلاح يوسف، وبإستطلاعه عمن يطرق بابه أشهرا في وجهه سلاحين أبيضين (مطواه : سكين) أحرزاهما بدون مصوغ قانوني ومواليين التعدى عليه بعدة ضربات اصابت عموم جسده محدثين به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وهى عبارة عن جرح طعني شبه نافذ بالجانب الأيسر من الصدر وجرح قطعي بفروة الرأس طوله حوالى ٢ سم ولم يكتفيا بذلك بل قاما بتكبيله وتكميم فاه ما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراء من سرقة المبلغ النقدى وبعض المنقولات المبينة وصفا وقدرا بالأوراق ولاذا بالفرار.
وأكدت التحريات السرية التي أجراها الرائد أحمد نبيل محمود قدری معاون مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر ،أنه في يوم ٢٠١٦/٥/١١ قام المتهم الأول واخر سبق الحكم عليه، بسرقة المنقولات المملوكة للمجنى عليه عبد الغنى فرج، بطريق الإكراه بأن أشهرا في وجهه أسلحة بيضاء (مطواة ، سكين) وحال مقاومة المجنى عليه لهما قاما بإحداث إصابته و تكبيله وشل حركته ومقاومته وبنا الرعب في نفسه وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المنقولات المملوكة له، كما أحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء (مطواة ، سكين)
