عادة سنوية يحرص عليها جميع المواطنين وخصوصا أبناء محافظة الشرقية وتحديدا خلال العشر الأيام الأواخر من شهر رمضان وعندما يقارب شهر رمضان الكريم علي الإنقضاء ومع إستقبال عيد الفطر المبارك انها صناعة الكعك والبسكويت حيث تمتلئ الأفران بمختللف قري ومراكز محافظة الشرقية..
فيما حرص موقع صدي البلد علي التجول داخل أحد افران مدينة الزقازيق للتعرف علي خطوات صناعة الكحك والبسكويت ومدي إقبال المواطنين علي الشراء والصناعة وما هي تكلفة صناعة الكيلو..ففي البداية أكد "أحمد جمعة" صاحب أحد الافران انه في هذة المهنه منذ سنوات عديدة حيث يعمل بيده هو أشقائه الخمسة وتحرص العديد من ربات البيوت وأمهاتنا علي القدوم لعمل الكحك والبسكويت.
وأضاف "جمعة" ان العديد من السيدات يحرصن علي عمل وشراء الكحك والبسكوت والبيديفور ومعهم أبنائهم الأطفال الصغار وسط حالة من الفرحة والسعادة التي تغمر الجميع ويحرصون عليها كل عام .
وأشار "جمعة" الي انه بالرغم من إرتفاع أسعار الدقيق والمستلزمات هذا العام عن غيرة من الأعوام السابقة الا ان المواطنين مازالو حريصين علي أعمال الكحك والبسكوت لانها عادة لديهمولكن كمية الأعمال والشراء أصبحت اقل بمعني من كان يشتري 10 كيلو في السابق أصبح يشتري 5 كيلوهات مثلا.
وعن مراحل صناعة الكحك والبسكوين وأسعاره أكد الشيف "أمحمد جمعة" انهم داخل الفرن الخاص بهم يمكن لمن يرغب ان يحضر الدقيق والسمن والسكر المستلزمات المختلفة ويتم تصنيعها مقابل 20 جنية صنعة او يمكن ان يشتري جاهزا ومتوفر لديهم ذلك.
وأضاف "محمد جمعة" انه يتم وضع المقادير الخاصة بالكمية المراد تصنيعها حيث ان كل كيلو من الكحك له كمية من المقادير وتختلف من الكحك الي البسكوت الي البيتيفور وبعد ذلك يتم عجن المقادير داخل العجانه ويترك حتي يتم التخمير ثما يتم التقطيع والخبز.
وأشار "جمعة" الي انه عقب وضع البسكوت في الفرن وعقب تام السوء يتم إستخراجة وتكون صاحبة المنتج متواجده وهي من تقوم بتعبئة أشيائها برفقة أطفالها وسط حالة من الفرحة والسعادة الغامرة من جانب الجميع.
واختتم "جمعة" ان هناك العديد من الأنواع للبسكوت وأيضا الكحك ووالغريبة والقراقيش وتختلف الأسعار وفقا لكل نوع ولكل منتج ووفقا أيضا للخامات المستخدمة سواء كان سمن بلدي او سمن صناعي مؤكدا ان الأسعار في متناول الجميع وأن سعر كيلو البسكوت بـ 80 جنية .
وأكد انهم كإدارة فرن وبناءا علي توجيهات والدهم رحمة الله عليه قامو بتخصيص نسبة لمن يرغب في الحصول علي الكحك والبسكوت ولا يملك ثمنهم رغبة في رضا الله عز وجل وعلي من يرغب التوجه الي الفرن والحصول علي ما يريد.