الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعرف أن هذه ليلة القدر في 27 رمضان؟.. بـ9 علامات ودعاء

كيف أعرف أن هذه ليلة
كيف أعرف أن هذه ليلة القدر

لا شك أن أهم ما يبحث عنه الكثيرون في هذه اليالي العشر الأواخر من رمضان، هو  كيف أعرف أن هذه ليلة القدر في 27 رمضان ؟  ، وذلك لأن هذا الاستفهام يكشف لنا الوسيلة والطريقة التي أخبرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتحري ليلة القدر  والاستدلال عليها ومن ثم إدراكها، من خلال معرفة علامات ليلة القدر  ، لعل بها نفوز فوزًا عظيمًا، بعدما علقنا عليها الكثير من الأحلام والآمال، ولا سبيل للاستدلال عليها دون تحديد   كيف أعرف أن هذه ليلة القدر  في 27 رمضان ؟ من خلال تحري علاماتها بنصوص السُنة النبوية الشريفة، وحيث فاتت ثلاث من الليالي الوترية بـ  العشر الأواخر من رمضان ، والليلة هي الرابعة ليتبقى ليلة واحدة وترية قد تكون إحداها  ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، لذا يتزايد الاستفهام عن كيف أعرف أن هذه ليلة القدر  فبها وعليها الرجاء والأمل في العفو والعتق والفرج.

كيف أعرف أن هذه ليلة القدر

حددت دار الإفتاء المصرية ، كيف أعرف أن هذه ليلة القدر في 27 رمضان ؟، بأن ذلك يتحقق بتحري علامات ليلة القدر في الليالي الوترية الخمس بالعشر الأواخر من رمضان، وحيث إننا في رابع تلك الليالي الوترية في ليلة 27 رمضان والتي قد تكون ليلة القدر إذا ما تحققت بها العلامات التي أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والتي نشعر بأولها حيث إن الليلة طلقة ليست حارة ولا باردة، واقترب موعد آخر علاماتها وهي شمس صبيحتها، وبينهما سبع علامات أخرى فضلاً عن دعاء يوفقك الله تعالى له .

وقال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله يقول:  قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وفي رواية أخرى: «من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».

و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة، لذلك فإن ليلة سبع وعشرين أوكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا.

علامات ليلة القدر كاملة 

 ورد من  علامات ليلة القدر كاملة  ، قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.

ومن علامات ليلة القدر كاملة كذلك أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله سبحانه وتعالى أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.

وعنها ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا«ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ»، فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».

علامات ليلة القدر

 لعل علامات ليلة القدر التي  يتم من خلالها  تحري هذه الليلة لتبين ما إذا كانت ليلة القدر وقعت في أي ليلة من الليالي الوترية، تتلخص فيما يلي: 

1. أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.

2. من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.

3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.

4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.

5. لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.

6. من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر .

7. الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.

8. الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية ، كما القمر البدر.

9.  لا ينزل فيها النيازك والشهب.

10. يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.