الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معركة ناعمة وسط القطن والريش.. اليوم العالمي لـ"حرب الوسائد"|شاهد

أرشيفية
أرشيفية

انطلق الاحتفال "باليوم العالمي لحرب الوسائد" بتجمّع المئات من الأشخاص في حديقة "واشنطن سكوير" في مانهاتن بنيويورك. ووقفوا مدججين بوسائدهم، ينتظرون قرع طبول المعركة بحسب طقوس هذا اليوم، ليبدؤوا بالهجوم على بعضهم وسط الريش المتطاير، وجاء ذلك حسب تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

ويُشترط أن تُستخدم الوسائد اللينة، لأنه بعد صفارة البدء ينطلق الآلاف في حرب ضروس لا تفرّق بين صغير أو كبير. ولا تحدد المعارك بالوسائد من الفائز، فغالبا ما تنتهي المنافسات باستسلام أحد اللاعبين بسبب التعب، ليستريح في النهاية، على القطن والريش المتطاير على الأرض في مكان المعركة الطريفة.

وتحتفل بهذه المناسبة 100 مدينة حول العالم، وتعدّ وسيلة للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية، ولاسترجاع أيام الطفولة. كما يهدف الدخول في هذه الحرب إلى إشاعة الفرح والحصول على قدر كبير من الضحك وإفراغ الطاقات السلبية.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد منذ عام 2008، وشاركت فيه حينها 28 مدينة حول العالم فقط، ويُنظم في إبريل من كل عام.