الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سؤال وجهه الصحابة للنبي رد عليه الله في كتابه الحكيم|من معاني القرآن

صدى البلد

شرح الدكتور محمد داوود سبب تساؤل الأنبياء للنبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول الآية الكريمة:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا",وذلك من خلال برنامج "من معاني القرآن"الذي ينشر عبر الصفحة الرسمية لموقع صدى البلد من خلال تطبيق"فيسبوك".

وقال الدكتور محمد داوود،إنه من لطائف المعاني في آيات الذكر الحكيم الله سبحانه وتعالى قوله:"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"،والصحابة فرحت بهذه المنزلة العالية الرفيعة لسيدنا رسول الله ولكن بعد أيام تشوقت قلوب إلى أن يكون لهم شيء من هذه المنزلة.

وأكمل داوود،أن الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن مصدر المعرفة عند النبي ,والجواب من عند سيدنا رسول الله أنه الوحي, فأنزل الله قوله:" يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا"،هذا هو السبيل اذكروا الله ذكراً ليس ذكر فقط وإنما ذكر لبيان تأكيد أهمية الذكر.

موضحاً أن الذكر هو الخضوع والحضور الذهني والخشوع وليس الغافلين اللاهين،وإنما ذكر المؤمنين الذي يذكر بإجلال لله ويقول سبحان الله وعقله في هذا المعنى،يقول الله وعقله واحد فرد صمد هكذا ذكرا فقط لا ذكرا كثيرا يكثر،ثم قال وسبحوه بكرة وأصيلا،والتسبيح ذكر لكن لأهميته وخصوصيته يجب أن تفرد له شيئا في الصباح والمساء.


وعلماء التفسير يقولون هذه الآيات جاءت تعليلاً لما بعدها يعني هي سبب لما بعدها وما بعدها نتيجة لها، إذا فعل الإنسان هذا أذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلاً ,يتحصل على النتيجة التالية وهي قوله تعالى: "هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما"،و الله يمكن أن يصلي عليك صلي على سيدنا رسول الله والملائكة تصلي عليك إن كنت من الذاكرين المسبحي ،الذاكرين الله كثيرا والذاكرات فأنت الله فلا تبخل على نفسك أن تكون من المسبحين بكرة وأصيلا.