يتزاحم المواطنون قبل استقبال عيد الفطر المبارك من أجل شراء ملابس ومستلزمات العيد.
ويعد سوق العشريني بمحافظة الإسماعيلية واحدا من ارخص الأسواق المصرية لشراء ملابس العيد خاصة مع منافسة البائعين في عرض منتجات عالية الجودة من ناحية وبأسعار تنافسية من ناحية أخري.
يقول محمد عبد العليم، تاجر، يتميز العشريني بعرض ملابس بأسعار "مهاودة" بالمقارنة بباقي الأسواق التجارية بمحافظة الاسماعيلية، مرجعا السبب لمناقشة البائعين وحرصهم علي اجتذاب المواطنين خاصة، مشيرا إلي أنه أشبه بسوق القنطرة المميز والمعروف علي مستوي المحافظات.
بميزانية ٢٠٠٠ جنيه، اصطحبت سيدة أربعينية تدعي مني فؤاد، أطفالها الاربع، في رحلة البحث عن ملابس العيد باسعار مناسبة، تقول الام:" انتظرنا حصول جوزي علي راتبه، وبدانا في تقسيمه، لاحصل علي ٢٠٠٠ جنيه ميزانية ملابس العيد، كل سنة بنشتري من العشريني لأن التجار مهاودين، والاسعار علي قد الايد" .
في رحلة العشريني، تجد المحال التجارية رفعت شعار السعر بنصف الثمن، بعض القطع لا يتعدي ثمنها ٥٠ جنيهات في محاولة لتيسير حركة البيع والشراء والتي شهدت علي مدار فترة طويلة سابقة ركودا كان ملحوظا.
يقول حسن عبد العال، تاجر:" عرضنا تيشرتات وبناطيل اطفالي بخمسنون جنيه في محاولة لبيع البضائع وشراء أخري، وتيسيرا علي المواطنين من ناحية أخري.
“الاستوكات” هي الأخري ليها نصيب كبير من نسبة الملابس المعروضة بسوق العشريني، حيث تنتشر بعض المحال التجارية لبيعها بجودة واسعار مختلفة تناسب جميع الفئات.
وشهدت اسواق الإسماعيلية حملات تموينية لضبط الأسعار والمراقبة خلال فترة الأعياد، حسب توجيهات القيادة السياسية.