EN
أفادت مصادر لوكالة بلومبرج، أن ألمانيا تجري محادثات للحد من تصدير المواد الكيميائية التي تُستخدم في تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول في برلين تكثيف جهودها لتقليل اعتمادها وتعرضها الاقتصادي للدولة الآسيوية وخاصة الصين.
ويعتبر الاقتراح الألماني كجزء من حزمة إجراءات تناقشها حكومة المستشار الألماني، أولاف شولز، لقطع وصول الصين إلى السلع والخدمات اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن الحكومة الهولندية، أن هولندا تستعد لتقييد صادرات أشباه الموصلات إلى الصين تحت ضغط من الولايات المتحدة للانضمام إلى سياستها للحد من وصول بكين إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وفي خطوة يقال إنها تهدف إلى الدفاع عن مصالح الأمن القومي، من المقرر أن تتخذ السلطات الهولندية الخطوة الأولى نحو اعتماد ضوابط التصدير الجديدة التي بدأتها واشنطن العام الماضي.
وفي أكتوبر الماضي، فرض البيت الأبيض قيودا شاملة على الصادرات تستهدف صناعة أشباه الموصلات في الصين.
وتضمنت الحزمة حظرا على الشحن إلى الصين دون ترخيص تصدير الرقائق المصنوعة من التكنولوجيا الأمريكية والمخصصة للاستخدام في الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
