الجيش الروسي يعلن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط مقاتلة و18 طائرة مسيرة

أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، مقتل نحو 500 جندي من الجيش الأوكراني خلال يوم بالإضافة إإلى إسقاط مقاتلة من نوع "سو-27" و18 طائرة مسيرة، وتدمير عشرات الآليات العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في الإفادة الصحفية اليومية، إن القوات الروسية أحبطت هجمات القوات الأوكرانية جنوب قرية كراسنوي في منطقة دونيتسك ، وبلغت خسائر العدو نحو 200 قتيل وجريح.

وإلى الشمال والجنوب من أرتيوموفسك، قال الجيش الروسي إنه كبد الأوكرانيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بلغت أكثر من 400 قتيل وجريح.

وفي اتجاه سوليدار - أرتيموفسك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم القضاء على أكثر من 100 جندي أوكراني.

وفي اتجاه جنوب دونيتسك ومنطقة زابوروجيه، قالت الوزارة الروسية إنه تم القضاء على حوالي 120 جنديا أوكرانيا.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف ومؤيديها الغربيين يمكن أن يحققوا هزيمة "لا رجعة فيها" لروسيا في حربها ضد أوكرانيا هذا العام.

وأضاف الرئيس الأوكراني، في مؤتمر صحفي مشترك، مع المستشار الألماني أولاف شولتز، في برلين أن كييف ستكون ممتنة دائما لألمانيا على دعمها خلال الحرب الكامل لروسيا.

وتابع: "لقد حان الوقت لنا لتحديد نهاية الحرب بالفعل هذا العام، يمكننا أن نجعل هزيمة المعتدي التي لا رجعة فيها بالفعل هذا العام".

ومن المتوقع أن تطلق أوكرانيا عمليات مضادة رئيسية في الأسابيع المقبلة لمحاولة استعادة مساحات شرقها وجنوبها من القوات الروسية التي أطلقت حربا واسعة النطاق في فبراير من العام الماضي.

وقال زيلنسكي، إن كييف مستعدة لمناقشة المبادرات الخارجية من الدول الأخرى لجلب السلام إلى بلده، لكن يجب أن تستند تلك المقترحات إلى موقف أوكرانيا وخطة السلام.

وأضاف: "الحرب تحدث على أراضي بلدنا، وبالتالي فإن أي خطة سلام يجب أن تستند إلى مقترحات أوكرانيا".

واستبعدت كييف فكرة تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا وقالت إنها تريد كل شبر من أرضها.  وتدعي روسيا ضم شبه جزيرة القرم وأربع مناطق أوكرانية أخرى، والتي تسميها موسكو الآن "أراض روسية".