هجوم على نائبة بايدن بسبب عمره.. فهل هي مؤهلة لتولي مكانه

تتعرض نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، لهجوم من الجمهوريين، بسبب عزمها الترشح في الانتخابات المقبلة مع رئيسها جو بايدن،  في نوفمبر 2024، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

ومن المتوقع أن يواجه  بايدن معركة انتخابية ضد منافسه الجمهوري، في الوقت الذي يشير فيه المحللون لعُمر الرئيس الأكبر للولايات المتحدة.

  إذا ما فاز بايدن، فسيُغادر منصبه في سن الـ86 عاما، لتتجه الأنظار إلى هاريس، التي قد تصبح بين ليلة وضحاها رئيسة للبلاد.

و قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي: "أعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نكون واضحين للغاية ونقول في واقع الأمر أنك إذا صوتت لجو بايدن، فأنت حقًا تعتمد على الرئيس هاريس، لأن فكرة أنه حتى سن 86 عامًا ليس شيئًا محتملًا".

و سخر السناتور الجمهوري تيد كروز من احتمالية مواجهة هاريس مع الرئيس الصيني شي جين بينج، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حال تصعيدها لمنصب الرئاسة.

  تمثل هاريس (58 عاما)، شرائح واسعة من الناخبين الأميركيين لا يمثلها بايدن، إذ أنها امرأة، ثنائية العرق، وأصغر بعقود من بايدن (80 عامًا)، كما يُنظر إليها على أنها المدافع الأكثر وضوحًا في الإدارة حول عدد من القضايا بما في ذلك حقوق التصويت والإجهاض ومواجهة تغيّر المناخ.
ويقول منتقدوا هاريس، لكن دافع جو بايدن عن نائبته هاريس، قائلا إنها "لم تحصل على التقدير الذي تستحقه".