الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنقرة تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقال صحفيين تركيين في فرانكفورت

صدى البلد

استدعت أنقرة السفير الألماني ،اليوم الأربعاء، على خلفية توقيف صحفيَين تركيَين في فرانكفورت.

وأدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون اعتقال الشرطة الألمانية ممثل صحيفة "صباح" التركية في ألمانيا إسماعيل أرال، ومدير الشؤون التحريرية بصحيفة "صباح أوروبا" جميل ألباي، بحسب "باترونال دُنياسي" التركي.


وقال ألطون إن مداهمة منزل ومكتب الصحفيين التركيين في ساعات الصباح الباكرة، ومصادرة أجهزة الحواسيب والهاتف العائدة لهما، يعد "انتهاكاً علنياً لحرية الصحافة"، على حد تعبيره.

وأضاف ألطون أن "موقف ألمانيا إزاء إسكات الصحافيين غير مقبول"، معرباً عن "قلق أنقرة إزاء الضغوط الممارسة على حرية الصحافة في البلد الأوروبي".

وداهمت الشرطة الألمانية مكتب فرانكفورت التابع لصحيفة صباح أوروبا واعتقل النائب الألماني إسماعيل إيريل ومدير الأخبار جميل الباي وتم إطلاق سراح إيريل والعقيد بعد ساعات.

وفتشت الشرطة الألمانية منازل إسماعيل إيريل وجميل الباي والمكتب الأوروبي لصحيفة صباح وصادرت أجهزة كمبيوتر وهواتف.

وبحسب المعلومات الواردة من مصادر جريدة الصباح ؛ ذكر أنه لا توجد معلومات كافية حول الغرض من المداهمة حتى الآن.

وعلم أن وزارة الخارجية والمنظمات المهنية تدخلت للإفراج عن الصحفيين.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن اعتقال الصحفيين غير مقبول من حيث حرية الصحافة وتم إبلاغ السلطات الألمانية بذلك.

وأشارت المصادر إلى أن القضية كانت موضع احتجاجات في كل من أنقرة وبرلين ، وأن معاملة الصحفيين غير مقبولة ، وتتواصل المحادثات رفيعة المستوى مع السلطات الألمانية للإفراج عن الصحفيين.

ونددت وزارة الخارجية التركية بالحادث وقالت إن احتجاز ممثلي مكتب فرانكفورت لصحيفة صباح من قبل الشرطة الألمانية دون مبرر يعد عملا من أعمال المضايقة والترهيب ضد الصحافة التركية. 

وأضافت الوزارة أنها تتوقع الإفراج فورًا عن الصحفيين الذين استهدفتهم إدانة كاذبة لأحد أعضاء منظمة غولن الإرهابية بسبب أخبارهم عن أنشطة منظمة جولن الإرهابية الإرهابية في ألمانيا، مباشرة بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الناجحة والانتخابات البرلمانية الثامنة والعشرين.

وأصدرت السلطات الألمانية بيانا للصحفيين نراه عمدا متعمدا لاعتقالهم مباشرة دون حتى الاتصال بهم .

وتم الإفراج عن الصحفيين التركيين المحتجزين إسماعيل إيريل وجميل الباي بعد أخذ أقوالهما.