EN 
في مشهد مأسوي يتجول صاحب مطعم سابق الآن في شوارع البريطانية بحثًا عن الهيروين بعد ادمانه وخسارة كل كما يملك.
حذر جيمي أب من أربعة ، 36 ، "يمكن أن يحدث لأي شخص" بعد أن انقلبت حياته بسبب الكحول والمخدرات والسجن.
قبل 10 سنوات فقط كان يدير شركة مزدهرة، الآن صار وجهه مغطى بالندوب والآفات، بعد ادمانه المخدرات.
يرتدي جيمي بدلة رياضية لبالية ، ويمشي الآن في شوارع ليدز بممتلكاته الضئيلة - لحاف ممزق وحقيبة نوم - متدلية على كتفه.
وكان الأب استسلم للضغوط المتزايدة التي صاحبت إدارة مطعم وإعالة أسرته في منتصف العشرينات من عمره.
قال: “في الحقيقة ، أخطأت في حياتي. كنت تحت ضغط كبير ، لأكون صادقًا. كنت صغيرة ولا ادرك ما سيحدث لي. ثم انتهى بي المطاف في السجن وانتهى بي الأمر بلا مأوى”.
وتابع حديثه “ذهبت إلى السجن لأني دخلت في شجار وانا في حالة سكر ،في الماضي، و الآن لن أكون ذلك الشخص مرة أخرى”.
في السابق كان مالك احد المطاعم الفاخرة ، وهي مؤسسة تقدم وجبات بريطانية كلاسيكية في إلفراكومب ، شمال ديفون ، انهارت حياة جيمي تحته.
عندما غادر السجن بعد أن قضى عقوبة بالسجن لمدة 12 أسبوعًا ، تركته زوجته وعادت إلى يوركشاير، مما زاد الطين بلة ، أن معظم أفراد عائلته ماتوا بشكل مأساوي عندما كان في سن المراهقة.
على مدار العقد الماضي ، كان يدخل ويخرج من السكن المشترك ويعترف بأنه "لم ينجح أبدًا في إعادة حياته إلى المسار الصحيح".
