EN 
قبل عيد الأضحى.. برلماني: التعاقد على 145 ألف رأس ماشية لتلبية استهلاك المواطنين
برلماني: التوسع في زراعة حبوب الأعلاف يدعم زيادة إنتاجية اللحوم البلدي
برلماني : لابد من التركيز على تصنيع الأعلاف محليا
وجه وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي الشكر لرئيس منظمة المترولوجيا العالمية خلال احتفالية اليوم العالمي للمترولوجيا موضحا أن القياسات تدعم الغذاء العالمي لافتا الي ضرورة معرفة التحديات التي تواجه نظام الغذاء العالمي منذ 4 سنوات خاصة مع بدء جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية والنزاعات العالمية.
وأكد الوزير أنه منذ اندفاع الحرب الروسية والاوكرانية ارتفعت أسعار الحبوب لما تمثله الدولتين أكثر من ٣٠% من إنتاج الحبوب وأكثر من ٣٠% من إنتاج الزيوت وان مصر واجهت بعض التحديات خلال عمليات الاستيراد بسبب الحرب بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكلفة الشحن ونقص المعروض بسبب الحرب.
وأشار الوزير إلى أن الانفتاح الاقتصادي أو وحدة الاقتصاد العالمي واجهت صعوبات كبيرة دفعت الدول إلى البدء في تأمين احتياجاتها من السلع وضمان رصيد آمن فضلا عن الاعتماد على سلاسل امداد قصيرة.
وأكد الوزير التعاون مع إيطاليا في سلاسل الإمداد وهي تمثل أقرب شريك اوروبي لمصر من خلال التعاون في الإنتاج بالتبادل بين البلدين.
وأكد الوزير أيضا أن احتياطي القمح في مصر يكفي 6 أشهر والزيت 5 أشهر مشير إلى أن وزارة التموين تعمل على توفير اللحوم قبل عيد الأضحى وأكد مساعي الوزارة لحل أزمة اللحوم في القريب العاجل.
وفي هذا الصدد، أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بجهود الدولة في توفير اللحوم وتلبية الاستهلاك المحلي، فضلا عن إيضاحهم لأهم الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق الأمن الغذائي بشكل عام.
بداية، قال النائب صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن ملف الأمن الغذائي يحتل أولويات أجندة الحكومة بشكل مستمر، حيث يظهر ذلك من خلال العديد من الإجراءات ولعل أبرزها توفير السلع الإستراتيجية بمخزون وفير يكفى لأشهر.
التوسع في زراعة الحبوب
و أضاف “ عبد الفتاح ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن هناك خطة للتوسع في زراعة الحبوب المرتبطة بإنتاج الأعلاف، وذلك من أجل العمل علي زيادة انتاجية اللحوم البلدى، لافتا إلي أن الأمر غير مقتصر علي أعلاف اللحوم ولكن أيضا للدواجن مما يدعم أيضا توفير كافة مصادر البروتين من البيض ومنتجات الألبان وغيرها.
ولفت وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلي أن الفترة الحالية يجري استصلاح مساحات شاسعة من الأراضي، بهدف التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، فضلا عن إجراء التعاقدات الخاصة بالبيع والشراء لهذه المحاصيل بين المزارعين والشركات.
وتابع النائب : كما أن النهر الصناعى يعد المشروع الزراعى الأضخم الذي يدعم النهوض بمستوى الإنتاج الزراعى وتحقيق الإكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل ، وذلك من خلال ري الرقعة الزراعية الكبيرة.
التعاقد على 145 ألف رأس ماشية
ومن جانبه، قال النائب عامر الشوربجى عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن وزارة التموين تسعى جاهدة إلي توفير السلع الأساسية للمواطنين وعلى رأسها اللحوم خاصة قبل قرب أيام عيد الأضحي، لافتا إلي أنه لا توجد أزمة حقيقية في اللحوم في الوقت الراهن.
و أضاف “ الشوربجى” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن وزارة الزراعة بالفعل تعاقدت علي أكثر من 145 ألف رأس ماشية بأحجام كبري، استعدادا لموسم عيد الأضحى وتلبية الاستهلاك المحلى بشكل عام، حيث تعد هذه الخطوة أحد أهم الخطوات التي تم اتخاذها لتوفير هذه السلعة بكافة الأسواق.
وأشار عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلي أن أسعار صرف العملة ومدخلات الإنتاج كالأعلاف وغيرها التي شهدت زيادة ملحوظة هي السبب الرئيسي في تحرك سعر اللحوم مقارنة بالسنوات السابقة، فضلا عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل الإمداد التي أثرت بالسلب علي مختلف الدول.
واستطرد النائب : كما أن الفترة المقبلة تحتاج عدم الإعتماد خارجيا علي توفير اللحوم ويجب التوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والذرة الصفراء والصويا وغيرها من الحبوب.
التصنيع المحلي للأعلاف
فيما قال النائب ابو سريع امام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن زيادة إنتاج اللحوم محليا يتطلب التركيز علي زراعة الحبوب المرتبطة المرتبطة بالأعلاف وعلى رأسها فول الصويا والذي لا يتم زراعته في مصر ويتم استيراده.
و أضاف “ امام ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن هناك أهمية للتصنيع المحلى للأعلاف لما له من فوائد عديدة أهمها تقليل فاتورة الإستيراد وتوفير أكبر قدر من العملة الصعبة، مشددا علي ضرورة تفعيل دور مركز البحوث الزراعية فيما يتعلق باستباط أصناف جديدة ممتازة من الأعلاف يتم زراعتها في مصر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيادة أسعار السلع مرتبطة بميزان العرض والطلب، فضلا عن ضرورة تخصيص بعض المحاصيل لتلبية الاستهلاك المحلى وليس التصدير بشكل أولي، معقبا “ في محاصيل مبتدخلش للاستهلاك ويتم تصديرها مباشرة".
وأستطرد النائب : ومن ناحية أخري لابد من دعم المزارعين بمختلف الأشكال سواء من خلال منحهم قروض ميسرة أو معاونتهم في إحلال الطاقة الشمسية أو الغاز الطبيعى كمصدر يعتمد علي فيه ري الأراضي بدلا من استخدام السولار أو الكهرباء من أجل الترشيد والدعم.
