الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعدام لمزارع وحبس شقيقته لاتهامهما بإنهاء حياة ربة منزل في كفر الشيخ

الإعدام
الإعدام

عاقبت الدائرة الرابعة لمحكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم، الإثنين، حضوريًا وبإجماع الآراء، مزارعاً بالإعدام شنقاً، عقب استطلاع الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية، وذلك عما نسب إليه بقتل سيدة عمدًا بالاشتراك مع شقيقته بعد استدراجها بسلاح أبيض «سكين» وإضرام النيران فيها.

وعاقبت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار حسام محمد صالح، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي عبدالتواب معوض، وسكرتارية محمد خليفة، شقيقة المتهم الأول -المتهمة الثانية- بالحبس لمدة عامين مع الشغل عما نسب إليها لاشتراكها مع شقيقها في نفس موضوع الاتهام.

وكشفت أوراق القضية رقم 14681 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 1375 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ، أن «م.ر» 38 سنة، مزارع ومقيم بقرية الشيخ مبارك، التابعة لمركز البرلس، وشقيقته «ر.ر» 40 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بمركز البرلس، أحيلا إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، لأنهما في يوم 30 يناير 2022، بدائرة مركز البرلس قتلا المجني عليها «علياء .ع» لوجود خلافات بينهما، وأخفى المتهمان -المزارع وشقيقته - جثمان المجني عليها المذكورة دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها من خلال نقل الجثة إلى مزرعة بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، وأشعلا  النيران في الجثة لإخفاء معالمها، ودفنا رفاتها بعيدًا عن أعين الناس.

وتبين أن  المتهم الأول -المزارع- ارتكب قتل المجني عليها المذكورة عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك على إثر مشادة كلامية نشبت بينهما بسلاح أبيض «سكين»، بأن كال لها ضربتين استقرت إحداهما بكتفها، والأخرى بعنقها محدثًا إصابتها، والتي أودت بحياتها قاصدًا من وراء ذلك إزهاق روحها، وسرق المنقولات الخاصة بالمجني عليها وهي عبارة عن هاتفين جوالين، ومصوغات ذهبية، وذلك عقب إتمام جريمته في مصيف بلطيم، كما وجه له اتهامًا بإحرازه سلاح أبيض، وأداه سكين، جركن بنزين بغير ترخيص، وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية لحملهما.

وكشفت أوراق القضية، أن المتهمة الثانية -شقيقة المتهم الأول- علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات المذكورة فأعانت شقيقها المتهم الأول على الفرار من أوجه القضاء بأن ساعدته في إخفاء أدلة تلك الجرائم بأن نقلا سويًا جثمان المجني عليها بالأرض الكائنة بمنطقة النوبارية الجديدة مكان العثور على بقايا جسدها.