الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ياسمين فؤاد: احتفال مصر باليوم العالمي للبيئة يسلط الضوء على خطورة التلوث البلاستيكي

صدى البلد

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 يونيو في عام 1972،  يوماً عالمياً للبيئة وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم حول البيئة الإنسانية كما صدقت الجمعية العامة

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الإحتفال باليوم العالمى للبيئة هذا العام احتفالاً مميزاً تم إعداده ليكون أسبوعاً كاملاً لاستعادة الزخم حول الموضوعات البيئية بعد مؤتمر المناخ ، مشيرةً إلى ان الاحتفال هذا العام سيتم تحت شعار " دعم الإستثمار البيئى " وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، بهدف تسليط الضوء على خطورة التلوث البلاستيكي ودور التحول إلى الاقتصاد الدوار وتعزيز الاستثمار البيئي في الحد منه.

أهداف اليوم العالمي للبيئة 2023

ويهدف اليوم العالمي للبيئة 2023 لزيادة الضغط العام والسياسي لتوسيع وتسريع إجراءات دحر التلوث البلاستيكي كما يستهدف تعميم البلدان والشركات والأفراد طريقة استخدام المواد بشكل أكثر استدامة ويسعى صياغة رؤية حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة وتعزيزها.

وتوقع تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقليل التلوث بالمواد البلاستيكية بنسبة 80% بحلول 2040، إذا أجرت البلدان والشركات التجارية "تحولات عميقة فيما يتعلق بالسياسات والأسواق باستخدام التقنيات الحالية".

وصدر التقرير في 16 مايو قبل الجولة الثانية من المفاوضات التي تجري في باريس بشأن التوصل إلى اتفاق عالمي للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، كما يحدد التقرير حجم وطبيعة التغييرات اللازمة لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية.

وقف مصادر التلوث 

وحمل التقرير عنوان "وقف مصادر التلوث: كيف يستطيع العالم إنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية وتحقيق عملية اقتصاد دائرية"، مركزًا على إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية، كما يقدم ممارسات ملموسة ويوضح التحولات التي تحدث في الأسواق والسياسات.

وتقول المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، إن الطريقة التي ننتج بها المواد البلاستيكية ونستخدمها ونتخلص منها تلوث النظم البيئية وتُسبب مخاطر على صحة الإنسان وتزعزع استقرار المناخ، فيما يرسم هذا التقرير خارطة طريق لتقليل هذه المخاطر بشكل كبير.

ندعو الي الاعتماد علي نهج دائري يبقي المواد البلاستيكية بعيدًا عن النظم البيئية، وخارج أجسامنا، يقول: "إذا اتبعنا ما جاء في خارطة الطريق هذه، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى صفقة بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، فيمكننا تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة".

ويقترح التقرير القضاء على المواد البلاستيكية التي ينطوي استخدامها على مشاكل، كما يدعو إلى إحداث 3 تحولات في السوق: إعادة الاستخدام وإعادة التدوير وإعادة توجيه وتنويع المنتجات، لخفض التلوث بالمواد البلاستيكية بنسبة 80% على مستوى العالم بحلول 2040.

إعادة الاستخدام

تعزيز خيارات إعادة استخدام المواد البلاستيكية  يمكن أن يقلل بنسبة 30% من التلوث بالمواد البلاستيكية بحلول عام 2040، ولتحقيق هذه الإمكانات يجب على الحكومات المساعدة في بناء حالة تجارية أقوى قابلة لإعادة الاستخدام.

إعادة التدوير

بحسب التقرير، يمكن الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية بنسبة 20% إضافية بحلول 2040 إذا أصبحت عملية إعادة التدوير مشروعًا أكثر استقرارًا وربحا "وقف إعانات الوقود الأحفوري، وإنفاذ المبادئ التوجيهية للتصميم لتعزيز قابلية إعادة التدوير سيزيد من حصة المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير اقتصاديًا من 21 إلى 50%".