EN 
ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلا عن مصدرين أمريكيين، أن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية دمر عدة مبان سكنية في موسكو الأسبوع الماضي كان على الأرجح كان محاولة لاستهداف مساكن ضباط المخابرات الروسية.
ووفقًا لشركة “Strider Technologies”، وهي شركة تكنولوجيا مقرها الولايات المتحدة ومتخصصة في جمع المعلومات، فإن أحد المنازل التي تعرضت للطائرات بدون طيار على الأقل له صلات بجهاز الاستخبارات الأجنبية الروسي.
ويقال إنها مملوكة لكيان تابع للدولة يُزعم أنه تم التعاقد مع وحدة عسكرية مرتبطة بـ جهاز المخابرات الروسي.
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى ما إذا كان منزل ضابط المخابرات قد تضرر، أو ما إذا كان أي من العملاء الروس قد أصيب، كما يقول التقرير.
وقال إريك ليفيسك، الشريك المؤسس لشركة “Strider Technologies”: “لم يكن هذا هجومًا عشوائيًا على ضاحية ثرية”، واصفًا الغارة بأنها تطور حاسم في الحرب النفسية داخل الصراع الأوكراني.
وفي 30 مايو، قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن غارة الطائرات بدون طيار على العاصمة الروسية أسفرت عن إصابة العديد من المباني بأضرار طفيفة، لكنها لم تسبب أي إصابات خطيرة بين السكان المحليين.
في وقت لاحق، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بشن هجوم إرهابي على العاصمة باستخدام ثماني طائرات بدون طيار، والتي إما أسقطتها الدفاعات الجوية، أو قمعتها تدابير الحرب الإلكترونية وانحرفت عن مسارها.
ونفت كييف تورطها المباشر لكنها ابتهجت بالحادث.
في غضون ذلك، أشار السكرتير الصحفي في الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن الهجوم كان بمثابة رد على ضربات موسكو السابقة على 'مراكز صنع القرار' الأوكرانية.
