الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء شهر ذي القعدة .. حرم الله فيه القتال

دعاء
دعاء

يعد شهر ذي القعدة  الشهر الحادي عشر من الشهور الهجرية، ويأتي بعد شهر شوال وهو من الأشهر الحُرُم التي تُعتبر مُقدَّسَة في الإسلام، حيث يُحَرَّم فيها القتال والعدوان، ويُعَظَّم فيها العبادة والتقرب إلى الله تعالى، ومن المعروف أن الشرع الشريف يحتفل بفضائل أيام الله في السنة الهجرية، وينصح المسلمون بتخصيص هذه الأشهر الحُرُم للعبادة والتقرب إلى الله تعالى، ويشجعون على الصيام والصدقة والأعمال الصالحة خلال هذه الأشهر.

وفي شهر ذي القعدة يتزامن الحج، الذي يعتبر أحد أركان الإسلام الخمسة، ويتوافد إليها المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء المناسك فهو شهر يتضمن الصلاة والصيام والتوبة والتضحية، وتعد رحلة الحج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة تجربة روحانية يتمناها كل مسلم.

وعند دخول أي شهر هجري سواء شهر ذي القعدة أو أي شهر  كان صلى الله عليه وسلم يقول عند رؤية الهلال: “الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله. وعند أبي داود مرسلاً عن قتادة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: “هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك” ثلاث مرات، ثم يقول: “الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا، وجاء بشهر كذا”، ويسمي الشهر الذي ذهب، والشهر الذي جاء.
ويستحب  المسلم أن يقول ما يشاء من أدعية اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على صاحب الحوض المورود، والمقام المحمود، والمكان المشهود. اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على من بالصَّلاةِ عليهِ تُحطُّ الأوزار، وتُنال منازل الأبرار، ورحمة العزيز الغفار.


اللَّهمَّ إنا نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ منه عبدك ونبيك سيدنا محمد ، ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك سيدنا محمد، اللَّهمَّ إنا نسألُك حبَّهُ.. وحُبَّ من يُحِبُّه، وحُبَّ كلِّ عملٍ يُقربُنا الى حُبِّه.
اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ، وأمتنا على سُنَّتِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِه، وارزُقنا شَفاعَتَه، وأورِدنا حَوضَه، واسقنا من كأسِه شربةً لا نَظمَأُ بَعدَها أبَداً، غير خزايا ولا نادمين، ولا فاتِنينَ ولا مَفتونِين، اللَّهمَّ متِّعنا برؤيةِ وجهِهِ الكريم في الدُّنيا والآخرة، وأكرِمنا بمُصاحبتِه وآله وصحبه في أعلى عِلِّيين.


اللَّهمَّ اجزِهِ عنَّا أَفضل ما جازيتَ نبياً عن أُمَّتِهِ ،ورسولا عن قومه.اللَّهمَّ بلِّغ نَبيكَ وحَبِيبكَ مِنَّا الآن أفضَلَ الصَّلاةِ و أَزكى السَّلامِ، اللَّهمَّ اشرح بالصلاةِ عليهِ صُدورَنا، ويَسِّر بها أُمورَنا، وفَرِّج بها همُومَنا ، واغفِر بها ذُنوبَنا، وثَبِّت بها أَقدامَنا، وبَيِّض بها وجوهَنا، واقضِ بها ديوننَا، وأصلح بها أحوالَنا.

- اللَّهمَّ تَقبَّل بها تَوبتَنا، واغسِل بها حوبَتَنا، وانصُر بها حُجَّتَنا، واغفِر بها ذلَّتَنا، اللَّهمَّ اجعلها نوراً من بين أيدِينا، ومِن خلفِنا، وعن أيمانِنا، وعن شمائِلنا، ومن فوقِنا، ومن تحتِنا، وفي حياتِنا، وفي مماتنِا اللَّهمَّ أَدِم بركَتَها علينا في الدُّنيا والآخرة، حتى نلقى حَبِيبَنا صلَّى الله عليه وسلم ونحن آمنون مُطمَئِنُّون، فَرِحون ومُستَبشِرون، اللَّهمَّ لا تُفَرِّق بيننا وبينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه وتحشرنا في زمرته.اللهم آمين جميعا يارب العالمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شهر ذي القعدة
يعتبر شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم والمقدسة في الإسلام، وهو الشهر الذي يسبق شهر ذي الحجة، والذي يتم فيه الحج الأكبر إلى مكة المكرمة. ولتحضير النفس لهذا الشهر الكريم، يجب على كل مسلم الاستغفار والدعاء والتقرب إلى الله تعالى مع استقبال شهر ذي القعدة، والحرص على أداء فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا.


ومن الأدعية التي يمكن استخدامها لاستقبال شهر ذي القعدة اللهمَّ بارِكْ لَنا في شهرِ ذي القعدةَ، وَفي شهرِ ذي الحِجَّةِ، وَسَهِّلْ لَنا فيهما الحجَّ وَالعُمرَةَ، وَارْزُقْنا فيهما الخَيراتِ وَالْبرَّ وَالتَّقْوى، وَاجْعَلْنا مِنْ أهْلِ التَّوْفِيقِ والْعَافِيَةِ وَالْغُفْرَانِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

و الطرق التي يمكن للمسلمين استقبال شهر ذي القعدة هي مايلي:

1- الاستغفار والتوبة: ينصح المسلمون بالاستغفار والتوبة وترك المعاصي والذنوب قبل دخول هذا الشهر الكريم.

2- الصيام: يوصى بالصيام في هذا الشهر، وخاصة في الأيام البيض، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.

3- العبادة: ينصح بزيادة العبادة في هذا الشهر، مثل الصلاة والتسبيح والذكر والقراءة.

4- الإحسان إلى الناس: ينصح بالإحسان إلى الناس وإعطائهم الصدقة وتقديم العون والمساعدة.

دعاء شهر ذي القعدة

دعاء شهر ذي القعدة، يبحث الكثير من المسلمين عبر محرك البحث جوجل عن دعاء شهر ذي القعدة ، ولم يرد في الشرع الشريف دعاء محدد يقوله المسلم مع دخول شهر ذي القعدة لكن ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء رؤية الهلال، والذي يردده المسلم مع رؤية هلال أي شهر هجري، ويستحب للمسلم أن يدعوا بما يريد في شهر ذي القعدة ومنها ما يلي.
اللهم بارك لنا في شهر ذي القعدة وذي الحجة.
اللهم اجعلنا ممن يستغفر في هذا الشهر ويغتفر.
اللهم ارحمنا في هذا الشهر واجعله شهر خير وبركة.
اللهم اجعل لنا في هذا الشهر نصيباً من عفوك ورضاك.
اللهم انعم علينا برؤية هلال شهر ذي الحجة وبلغنا إياه.
اللهم اجعل لنا في هذا الشهر رحمة ومغفرة وعافية ورزقاً وفلاحاً.
اللهم اجعل هذا الشهر مباركاً علينا وعلى الأمة الإسلامية.
اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من الأعمال ما يقربنا إليك ويزيد في حسناتنا.
اللهم اغفر لنا في هذا الشهر وارحمنا وتب علينا واعفو عنا.
اللهم ارزقنا توبةً نصوحاً في هذا الشهر.
اللهم اعنا على الصيام والقيام في هذا الشهر.
اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل في هذا الشهر.
اللهم اعتق رقابنا من النار في هذا الشهر.
اللهم احسن ختامنا في هذا الشهر وتوفنا على الإسلام والإيمان.
اللهم انعم علينا بالعافية في هذا الشهر واجعله عافية من كل داء وبلاء.
اللهم ارزقنا العمل الصالح في هذا الشهر واجعله مقبولاً عندك.
اللهم ارزقنا الرضا في هذا الشهر واجعله شهر الرضا والتسليم.
اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.

اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.

اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة.

اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني. 
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ ولا يزولُ اللهم إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، وشرِّ ما منَعْت منا.