الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. أول صلاة جمعة من مسجد الظاهر بيبرس بعد غياب 225 عاما

أول صلاة جمعة بمسجد
أول صلاة جمعة بمسجد الظاهر بيبرس

ينقل التليفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة، شعائر أول صلاة جمعة من مسجد الظاهر بيبرس، بعد غياب 225 عاما عانى خلالها الإهمال. 

 

مسجد الظاهر بيبرس أيقونة عمارة المماليك

وافتتح مسجد الظاهر بيبرس الأحد الماضي من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والقيادات الدينية والسياسية في مصر وكازاخستان، لتقام فيه أول صلاة للظهر، ويعلن محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال إقامة أول شعائر للجمعة في المسجد تزامنا مع العيد القومي للمحافظة. 

وتبدأ شعائر صلاة الجمعة اليوم من مسجد الظاهر بيبرس بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، وخطيبا الدكتور هشام عبدالعزير رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، حيث موضوع خطبة الجمعة الثالثة من ذي القعدة: "الحج رحلة إيمانية". 

مسجد الظاهر بيبرس هو ثالث أكبر مسجد أثري في مصر 

ويعد مسجد الظاهر بيبرس هو ثالث أكبر مسجد أثري في مصر بعد مسجد الحاكم بأمر الله ومسجد أحمد بن طولون ورابع أكبر مسجد في مصر بعد أن شيدت الدولة المصرية مسجد مصر ومركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يعد تاج العمارة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، وبالطبع نذكر بكل الفخر والانتماء مسجدنا الجامع الأزهر  جامعًا وجامعة تاريخًا مبنى ومعنى.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خلال افتتاحه، إنه من حيث التطوير فيأتي خلال عام واحد تقريبا تطوير ثالث مسجد أثري بعد ما تم من تطوير تاريخي غير مسبوق لمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ، ثم مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بمصر القديمة، ثم مسجد الظاهر بيبرس مما يؤكد عناية الدولة المصرية بتاريخها وحاضرها ومساجدها الأثرية وبخاصة مساجد آل البيت.

 

ويأتي افتتاح هذا المسجد رسميًّا الآن بعد نحو 225 عامًا تقريبًا من الإغلاق لم تقم فيه الشعائر، فقد أسس هذا المسجد الظاهر بيبرس 666 هجرية، وظل يؤدي رسالته مسجدًا نحو 550 عامًا وبدخول الحملة الفرنسية 1798م استخدمته موقعا عسكريًّا ثم توالت عليه الأحداث في عصر محمد علي ثم الحملة الإنجليزية إلى أن بدأ التفكير في إعادة ترميمه بتنسيق بين الدولة المصرية والجانب الكازاخي ما بين 2007 و 2008 ثم توقف العمل وعاد بقوة في 2018م، إلى أن تم على هذا المستوى بتكلفة تقدر بنحو 237 مليون جنيه مصري، ساهم فيها الجانب الكازاخي الشقيق بـ  4 ونصف مليون دولار في 2007 و 2008 تقدر بنحو 27 مليون جنيه في حينه، وساهمت وزارة الأوقاف من مواردها الذاتية تحديدًا بـ 60 مليون و 500 ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة، ونحو 150 مليون جنيه من وزارة السياحة والآثار ما بين مواردها الذاتية ودعم موازنة الدولة المصرية من وزارة التخطيط والمالية.

 

موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر ورئيس مجلس السينات على تشريفهما لهذا الافتتاح تعبيرًا عن عمق أواصر الصداقة القوية بين الدولتين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان الشقيقة، شاكرًا المجلس الأعلى للآثار للمتابعة الدقيقة وشركة المقاولون العرب للعمل الدءوب وإنجاز هذا العمل في وقت قياسي، وكذلك السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة الذي جعل هذا الأمر همّه الأول حتى انتهينا منه ، وكذلك اللواء خالد عبد العال الذي قرر أن تكون بداية  الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة ونقل صلاة الجمعة من هذا المسجد.

 

هذا وقد أعلنت وزارة الأوقاف أنها في العام المالي الحالي افتتحت 1200 مسجدًا منها (969) مسجدًا بناء جديدًا أو إحلالا وتجديدًا، ومنها (231) مسجدًا صيانة وتطويرًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه (10387) مسجدًا بإجمالي تكلفة تقدر بنحو عشرة مليارات وستمائة مليون جنيه .