EN 
في محاولة للتوسط في إنهاء الصراع الدائر في السودان، أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اتصالات هاتفية مع أطراف الأزمة السودانية، ودعاهم إلى التهدئة والحوار والالتزام بالاتفاقات الموقعة.
وتأتي هذه الاتصالات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة المحاذية لإثيوبيا، حيث تشهد اشتباكات مسلحة بين قوات من المجلس العسكري وقوات من قوات حميدتي، فهل تنجح المملكة في إحلال السلام في السودان؟
حيث أجري اليوم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” لبحث مستجدات الأوضاع في السودان.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية التزام جميع الأطراف بالتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري واللجوء إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان.
وتأتي اتصالات وزير الخارجية السعودي بعد دخول هدنة جديدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ لمدة ثلاثة أيام، بعد توسط سعودي أمريكي خلال محادثات جدة.
وتشهد المنطقة المحاذية لإثيوبيا في شرق السودان اشتباكات متكررة بين قوات من الدعم السريع وقوات من قوات حميدتى، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من كلا الطرفين.
كما تخشى المملكة من تفاقم أزمة إنسانية في جارتها، حيث نزح أكثر من 1.9 مليون شخص، ما تسبب في نقص في الماء والغذاء والأدوية. وتقول المملكة إنها تقف إلى جانب شعب وحكومة السودان، وتؤكد دورها في دعم استقرار وأمن وتطور هذا البلد.
