أسامة ربيع يوجه رسائل مهمة : نسبة الحوادث لا تتعدى 0.9% .. وأصول هيئة قناة السويس ملك الشعب المصري

كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال كلمتة التي ألقاها في مؤتمر صحفي بهيئة قناة السويس بشأن حصاد العام المالي ومستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبي، عن العديد من التفاصيل الخاصة حول التطوير وحول عمل هيئة قناة السويس، وتطوير الأسطول البحري لها.

وإليكم أبرز التصريحات .. 

الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بقناة السويس خلال عامين

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أننا نرد على الشائعات التي تطال أي مشروع في مصر، كما تم خلال تدشين قناة  السويس الجديدة.

وقال أسامة ربيع أن كل مشروع قومي يدشنه الرئيس السيسي مشروع واعد وهيوصل المصريين لأفضل حال.

 الرئيس السيسي. 

وتابع “سنعمل على الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي من قناة السويس خلال عامين، كما تم الإتفاق مع الرئيس السيسي”. 

12% من تجارة العالم تمر عبر قناة السويس

أكد أن 12% من تجارة العالم تمر بقناة السويس، مضيفا أن نعمل على تطوير المجرى الملاحي بشكل مستمر.

واضاف أن تم عمل 5 جراجات للسفن في حالة الطوارئ حتى لا تحدث اي أزمة، متابعا أن  التطوير مستمر في المجرى الملاحي لقناة السويس.

وتابع أن القطاع الجنوبي يشهد اعمال تطوير كمشروع قومي لقناة السويس، لافتا إلى أن نعمل على زيادة الاعماق ويكون لدينا قناتين في هذا الجزء الأمر الذي يمثل 17% زيادة في القناة.

وأشار إلى أن تطوير القطاع الجنوبي سيكون حجر الزاوية لاستكمال ازدواجية المجرى الملاحي لقناة السويس.

المشروعات المصدق عليها من الرئيس ناجحة وواعدة

أكد أن كل مشروع قومي يصدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي هو مشروع ناجح وواعد وسيوصل المصريين إلى أحسن حال.

وأضاف «لدينا محاور استراتيجية مهمة أولها تطوير المجرى الملاحي وتحديث الأسطول البحري، وتعظيم الاستفادة من أصول الهيئة، وتنوع مصادر الدخل والاستدامة والمحافظة على البيئة».

وتابع: «المجرى الملاحي ما زال التطوير فيه مستمر، وأنشأنا 5 جراجات للطوارئ لربط السفن، لمنع تعطيل الأمن المستدام للملاحة بالمحافظة على الـ11 ساعة التي تعبر فيها السفن القناة».

واستطرد: «قناة السويس كان بها 5 جراجات وأنشأنا 5 آخرين، بالإضافة إلى 500 شمعة رباط وقيسون، وهي للسفن التي تقف أوقاتا قصيرة جدا، وجرى تحسين المدخل الشمالي والجنوبي لقناة السويس، وعمقنا التفرية الغربية للقناة، ومستمرون في تطوير القناة».

كيف تم تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس؟

أكد  أن الأسطول البحري للهيئة يتكون من كراكات ولانشات، مشيرا إلى أنه تم تطويره؛ بعدما دشن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاطرتين، هما الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وستعملان في القطاع الجنوبي، ولهما القدرة على العمل مع البيئة الصخرية والترابية الصعبة.

وقال  إن القاطرات لها أهمية كبيرة في قناة السويس، خاصة وأنها تعمل على اصطحاب السفن داخل المجرى الملاحي لقناة السويس، وتقديم الخدمات لها.

وأوضح أن القاطرات تستخدم في إنقاذ السفن؛ إذا حدثت مشكلة، خاصة مع تزايد عدد السفن في القناة، مما يعزز من ضرورة زيادة عدد القاطرات الموجودة.

6 قاطرات من الصين

وأشار إلى أن قاطرات شرق بورسعيد ستعمل بقوة شد 70 طنا، إضافة إلى أنه سنكون هناك 6 قاطرات من الصين، 3 منها دخلت الخدمة بالفعل.

نسبة الحوادث الناتجة عن السفن في قناة السويس 0.9%

أكد أن أزمة “سفينة أيفر جيفن”، أثبتت الحب الكبير للمصريين لقناة السويس، قائلا: أطمئن المصريين بأن قناة السويس يعبر منها 75 سفينة في اليوم الواحد ومن الوارد أن يكون هناك  حوادث سفن.

وقال أن نسبة الحوادث الناتجة عن السفن في قناة السويس، نسبتها وصلت إلى 0.9%.

التعامل السريع مع الحوادث

وتابع أن استراتيجية الهيئة واضحة وهي، الحفاظ على الأمن والسلامة داخل الهيئة والتعامل السريع مع الحوادث التي يمكن أن تحدث،  وجاهزية القاطرات واللانشات للتعامل مع الوضع

أصول هيئة قناة السويس ملك الشعب المصري وغير وارد خصخصتها

أكد أنه غير وارد أن يتم خصخصة الشركات لهيئة قناة السويس، مشيرا إلى أن الهيئة ملك المصريين وطبقا للدستور أي مشروع في قناة السويس يعود للشعب عن طريق البرلمان المصري.

وقال أن هناك إحدى الشركات بهيئة قناة السويس، تم طرح نسبة 20% من أصولها لبرنامج الطروحات بالدولة.

وتابع أنه مع  بداية قناة السويس الجديدة كان هناك عبور 15 الف و700 سفينة، ولكن بفضل التطوير الذي تم وصلنا الان أكثر من 25 الف سفينة.

 عبور السفن العملاقة

وأشار إلى أن  "الاشاعات بتطول كل مصر في كل حاجة حتى أنه طالت قناة السويس الجديدة، ولولا قناة السويس الجديدة مكناش هنعرف ندخل عدد السفن العابرة الأن وحتى أنه سيكون هناك صعوبة في عبور السفن العملاقة.

طريقة تعاملنا مع أزمة إيفر جيفن تدرس الآن في أمريكا

أكد  أن الهيئة تلقت إشادات دولية بعد نجاح الهيئة في تقديم خدماتها على أكمل وجه، خاصة مع ابتكار وسائل جديدة في الإنقاذ.

وعلق أنه خلال أزمة أيفر جيفن تعاملنا بشكل مثالي، حتى أنه مع استخدام الحفار الصغير كانوا بيتريقوا عليه ووصفوه بأنه نملة جنب فيل، ولكن الآن أصبح يدرس في أمريكا".

 خلال أزمة كورونا

وتابع أن الهيئة عريقة وتعمل على مدار 152 سنة، مؤكدا أنه اكتسبنا خبرات كبيرة في أزمة "ايفر جيفن" ، وأيضا خلال أزمة كورونا.