EN 
أنهى وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، عملهم لتوعية حجاج بيت الله الحرام، بمطار القاهرة الدولي، والذي استمر لليوم العاشر على التوالي، في توعية الحجاج بمناسك العمرة والحج.
كما باشرت واعظات الأزهر الشريف، توعية حجاج بيت الله الحرام ، في مطار الأقصر الدولي ، وأجبن على جميع الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهان ضيوف الرحمن قبل السفر.
واستقبلت واعظات الأزهر، خلال اليوم، العديد من الأسئلة والاستفسارات من ضيوف الرحمن، والتي تدور حول هذه فريضة الحج وكيفية أداء المناسك على الوجه الصحيح وعدم الوقوع في محظورات الإحرام.
وأهدت واعظات الأزهر، كتيب ( دليل الحج والعمرة) ومجلة الأزهر، ومطويات دعوية خاصة بأدعية وأحكام الحج، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، إلى حجاج بيت الله الحرام.
ومن أبرز الأسئلة التي وردت من الحجاج:
- هل يصح أن أقوم بعمل عمرة لابني المتوفى قبل أؤدي أعمال الحج والعمرة عن نفسي وأنا متمتع؟
-استعملت دواء لمنع الحيض وتنزل عليّ إفرازات بُنيّة فهل تعدُّ حيضًا؟
- كيف أؤدي المناسك وأنا ذاهب للمدينة أولًا وقالوا لي في بلدي لابد من الإحرام من مصر وليس من ميقات المدينة لأنك لست من أهلها؟
- ما حكم مخالفتي لنظام الشركة التي سأخرج معها لأنهم سيتوجهون لعرفة مباشرة وأنا أريد المبيت بمنى يوم التروية؟
بدورها، أجابت وهيبة أيوب، الواعظة بالأزهر الشريف، على السائلة التي تسأل وتقول:
أعاني من سلسل في البول فماذا أفعل في الطواف ؟ قائلةً: إن من شروط صحة الطواف الطهارة عند جمهور الفقهاء، فيجب على الطائف أن يكون على وضوء أثناء الطواف؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام"، وبالنسبة للسائلة فهي صاحبة عذر، فإذا أرادت الطواف فيكفيهاوضوءًا واحدًا قبل البدء في الطواف وتتحفظ جيدًا ثم تطوف بالبيت، ولا عبرة لما يحدث لها من عذر أثناء الطواف ولا حرج عليها؛ لقول الله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" سورة الحج:٧٨).
وسألت حاجة أخرى ، وقالت: هل يجوز لي أن أسعى بين الصفا والمروة وقت الحيض؟ وأجابت عليها الواعظة: ابتسام البغدادي بقولها: إنه يجوز للمرأة أن تسعى بين الصفا والمروة وهى حائض؛ لأن الطهارة ليست من شروط السعى بل هى مستحبة؛ وذلك لقول النبى، للسيدة عائشة - رضى الله عنها- "افعلى ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت".
وسأل أحد الحجاج ، سؤالا يقول فيه "وضعت ملابس الإحرام في حقيبتي ثم علمت أني لا أستطيع الحصول عليها إلا في مكة فماذا أفعل هل يجوز أن أحرم في ملابسي العادية؟
وأجابت عليه، الواعظة وفاء عز، بقولها: إن أول ما يفعله الحاج من أركان الحج: الإحرام : وهو نية الدخول في النسك، ومن أراد الإحرام من الرجال فعليه أن يتجرد من الملابس المخيطة، ويرتدى ملابس الإحرام وهي رداء وإزار، ويستحب له الاغتسال والوضوء وصلاة ركعتين، ثم ينوى أداء النُسك، وإذا فعل الحاج ذلك فعليه أن يمتنع عن محظورات الإحرام والتي منها: لبس المخيط من الثياب بالنسبة للرجال.
وفي واقعة السؤال: إذا تمكن الحاج الكريم من شراء ملابس إحرام وارتدائها قبل مجاوزة الميقات فهذا أفضل، وإذا لم يتمكن لعدم قدرته المالية أو غير ذلك من الأعذار فإنه يجب عليه الإحرام بملابسه العادية، سواء في المطار أو الطائرة عند محاذاة الميقات، وتجب عليه الفدية وهي: إما ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام؛ لأنه ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام.
