أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة، دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية، لتستكمل بذلك عملية بدأت في عام 1997 عندما وقّعت الاتفاقية العالمية لحظر هذه الأسلحة الفتاكة.
وقال بايدن في بيان "منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية. اليوم أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماوية".
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجمعة، أن كل المخزونات المصرح عنها "تم تدميرها بشكل لا رجعة فيه"، وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، في بيان إن "إنجاز تدمير كل المخزونات المصرح عنها من الأسلحة الكيماوية هي محطة مهمة".
وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا، أن خطوة الولايات المتحدة، وهي آخر دولة كانت تمتلك أسلحة كيماوية، تعني أنه "تم التأكد من تدمير كل مخزونات الأسلحة الكيماوية المصرح عنها بشكل لا رجعة فيه".
لكن المنظمة الحائزة جائزة نوبل السلام حذرت من أن استخدام هذه الأسلحة في الأعوام الماضية، يعني أن على العالم البقاء يقظا حيال انتشارها.
وشدد أرياس على أن "الاستخدام الحديث والتهديدات باستخدام مواد كيماوية سامة كأسلحة، يؤشر إلى أن الحؤول دون عودة هذه الأسلحة سيبقى أولوية بالنسبة إلى المنظمة".