الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يحرض على الفساد والانحلال.. الراب في إيران بين السجن والإعدام والرقابة

صدى البلد

يواجه الراب في إيران قيودًا ورقابة من قبل السلطات الدينية والأمنية، التي تعتبره مخالفًا للقيم الإسلامية والثورية وتحرض على الفساد والانحلال.

مما دفع بعض مغني الراب إلي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أغانيهم والتواصل مع جمهورهم، مما يجعلهم عرضة للاضطهاد والملاحقة من قبل السلطات.

حالة سامان ياسين

سامان ياسين هو رابر إيراني شهير، يبلغ من العمر 23 عامًا، اشتهر بأغانيه التي تنتقد النظام الإيراني وتدعم الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 2019 و2020.

اعتقل سامان ياسين من منزله في طهران، وحوكم من قبل محكمة الثورة بتهمة “الحرابة نتيجة لسحب سلاح وإطلاق ثلاث طلقات في الجو” و"التواطؤ بقصد العمل ضد أمن البلاد" وحكم عليه بالإعدام.

من جانبه، نفي سامان ياسين التهم الموجهة إليه، وقال إن اعترافاته استخرجت تحت التعذيب، وأن المحامي المعين من قبل القضاء طلب منه تحمل مسؤولية إطلاق النار في الجو لإنقاذه من الإعدام.

وحاول سامان الانتحار في سجن رجائي شهر في مدينة كرج، احتجاجًا على حكم الإعدام وظروف السجن، لكن محاولته باءت بالفشل وحالته جيدة. 

وفي هذا الصدد حظي بتضامن دولي من قبل منظمات حقوقية وساسة وفنانين، الذين طالبوا بإلغاء حكم الإعدام والإفراج عنه فورًا.

حالات أخرى

سامان ياسين ليس المغني الإيراني الوحيد الذي يواجه اضطهادًا بسبب أغانيه ومنشوراته على مواقع التواصل. هناك حالات أخرى مماثلة، مثل:

مهدي رجبيان، رابر وملحن إيراني، حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في 2015 بتهمة “إهانة القيم الدينية” و"الدعاية ضد النظام" بسبب أغانيه التي تتضمن انتقادات للسياسة والدين.

توحيد اردكاني، رابر إيراني، حُكم عليه بالسجن لمدة سنة وشهرين في 2017 بتهمة “إثارة الفساد العام” و"إهانة المقدسات" بسبب أغانيه التي تتحدث عن الحب والحرية.

محسن حجازي، رابر إيراني، حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في 2018 بتهمة “إهانة المقدسات” و"التواطؤ ضد الأمن القومي" بسبب أغانيه التي تعبر عن رأيه في الشؤون الاجتماعية والسياسية.