الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الأوكراني السابق: حلف الناتو حطم آمال البلد بأكمله في قمة فيلنيوس

الناتو وأوكرانيا
الناتو وأوكرانيا

انتقد الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، اليوم الخميس، نتائج قمة الناتو في فيلنيوس، مشيرا إلى أن كييف لم تتلق دعوة طال انتظارها للانضمام إلى الحلف أو أي ضمانات بأن مثل هذا العرض سيقدم في المستقبل.

 

وقال بوروشينكو، خلال خطابه في البرلمان الأوكراني الذي بثته وسائل الإعلام الأوكرانية: “عاشت البلاد بأكملها على أمل التوصل إلى نتيجة إيجابية لقمة فيلنيوس خلال اليومين الماضيين. لا أستطيع أن أفهم أين وجد الناس الذين يقولون إن قمة فيلنيوس كانت ناجحة جدا لأوكرانيا وانتصارا واضحا”.

وقارن الرئيس الأوكراني السابق قمة الناتو الأخيرة بقمة الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي التي عقدت في فيلنيوس في عام 2013. في نهاية تلك القمة، لم توقع كييف على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار موجة من الاحتجاجات الجماهيرية في البلاد وأدى إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش.

 

وقال بوروشينكو، إن “بيان مجموعة السبع لا يشبه سوى إعلانات النوايا. لا يوجد ذكر واحد للضمانات. الشيء الوحيد الذي يمكنك رؤيته هو الوعد بالمشاورات في حالة نشوب حرب في المستقبل. ما زلت أتذكر كيف أجريت هذه المشاورات في عام 2014. ويجب ألا نكررها. لسنا بحاجة إلى كلمات عن فتح الأبواب. إذا كانت الأبواب مفتوحة، فقط دعنا ندخل”.

وأضاف: “إذا لم تسمحوا لنا بالدخول، فإن الأبواب ستبقى مغلقة”.

ونتيجة لقمة الناتو التي عقدت في فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو ، اتفق قادة الناتو على حزمة من ثلاثة عناصر لتقريب أوكرانيا من الحلف. يتضمن العنصر الأول إنشاء برنامج مساعدة لأوكرانيا من شأنه أن يجعل الانتقال إلى التدريب على معايير الناتو والعقائد ممكنا. العنصر الثاني هو إنشاء مجلس الناتو وأوكرانيا، والثالث ينطوي على إلغاء خطة عمل العضوية لأوكرانيا، والتي ستسمح بتقصير عملية انضمام كييف من خطوتين إلى خطوة واحدة ولكن لم يتم توجيه أي دعوة رسمية من قبل الكتلة إلى كييف.

 

علاوة على ذلك، قدمت الدول الأعضاء في مجموعة السبع أيضا إعلان مشترك لدعم أوكرانيا، والذي ينص على تخصيص معدات عسكرية إضافية، وتوسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية وبرامج تدريب جديدة للجيش الأوكراني، فضلا عن تطوير القدرات الصناعية.