مثيرو شغب الكابيتول يتراجعون عن الاعتراف بالذنب.. ما القصة؟

تراجع عدد متزايد من مثيري الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021، عن إقراراتهم بالذنب واعتذاراتهم - بما في ذلك أحد أكثر الوجوه شهرة وهو جاكوب تشانسلي، والذي ظهر في الصور بقبعة ذات قرنين، بينما طلا وجهه وصدره العاري بألوان العلم الأمريكي.

وحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فأثناء وقوفه في المحكمة، بدأ جاكوب تشانسلي والذي اشتهر بلقب “قنون شامان” وكأنه رجل متغير.

واعترف تشانسلي، في جلسة محكمة سابقة بارتكابه جناية واحدة، هي عرقلة الإجراءات الرسمية وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا كحد أقصى.

وقال وقتها: “أنا حقًا تائبٌ حقًا على أفعالي، لأن التوبة ليست مجرد قول أنك آسف.. التوبة هي الاعتذار ثم التحرك في الاتجاه المعاكس تماماً للخطيئة التي ارتكبتها”.

وأضاف “في الماضي، كنت سأفعل كل شيء بشكل مختلف في السادس من يناير”.

الآن بعد أكثر من عام ونصف، خرج أنجيلي من السجن مبكرًا، وتراجع عن ندمه.

وقال لـ"بي بي سي": "الأسف فقط يثقل كاهل العقل". “إنها مثل أكياس الرمل على منطاد الهواء الساخن”.

ومنذ 6 يناير من عام 2021، تم توجيه تهم إلى أكثر من 1000 شخص لمشاركتهم في أعمال الشغب، واعترف نصفهم تقريبًا بالذنب. 

لكن الأحاديث في المنتديات على الإنترنت والتغطية الإعلامية تظهر أن عددًا صغيرًا ولكن متزايدًا بدأ يغير رأيه.