EN 
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش، اليوم الأربعاء، إن نقص موظفي مراقبة الحركة الجوية في أمريكا الشمالية أدى إلى حدوث تأخيرات “غير مقبولة” وإلغاء الرحلات في الولايات المتحدة وكندا.
وقال والش في بيان: “يستمر نقص موظفي مراقبة الحركة الجوية في أمريكا الشمالية في إحداث تأخيرات واضطرابات غير مقبولة للجمهور المسافر على جانبي الحدود”.
وأضاف أنه “على الرغم من أن التوظيف في شركات طيران الركاب الأمريكية وصل الآن إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين، إلا أن أكثر من ثلاثة أرباع مرافق مراقبة الحركة الجوية في الولايات المتحدة تعمل تحت عتبة 85٪ لإدارة الطيران الفيدرالية”.
وقال: “الأوضاع في محطة نيويورك للتحكم في اقتراب الرادار وبرج ميامي تعمل بنسبة 54٪ و 66٪ على التوالي”.
وأشار رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي إلى أن نقص المراقبين في كندا أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية.
وقال والش: “تحتاج أوتاوا وواشنطن العاصمة إلى تولي ملكية القضايا الخاضعة لسيطرتهما المباشرة والقيادة في حلها”.
وحث البلدين على الامتناع عن مضاعفة لوائح حقوق مستهلكي السفر الجوي المكلفة وغير المدروسة.
