قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رؤساء شركات الألبان ينفون اتهامهم بالاحتكار


نفت شركات الألبان الاتهامات التى وجهتها إليها جمعية "مواطنون ضد الغلاء" فى بلاغ قدمته للنائب العام ضدها وضد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بصفته ، والذى اتهمها بالاحتكار، مؤكدة عدم وجود أى نوع من أنواع الاحتكار، خاصة وأن الحصة السوقية للشركات العاملة بالقطاع لا تتجاوز الــ20% .

وقال حاتم صالح، رئيس مجلس إدارة شركة جذور للألبان " انجوى ، ومزارع دينا ": إن عند حساب حصة الشركة، ينبغى النظر إلى أن الشركات التى تعمل فى قطاع الألبان تعمل فى حصة لا تزيد على 20% فقط من المتداول من السلعة بالسوق المحلى، وبالتالى فإن شركتى "المراعى" أو "بيتى" على سبيل المثال، تنحصر حصتهما فى 20% من إجمالى ال20% المتداولة فى السوق من اللبن المعبأ وليس من المتداول ككل"، مشددا على ضرورة إعادة النظر إلى مشكلة زيادة الأسعار فى السوق المحلى ، حيث أصبحت مصر من ضمن ثلاث دول الأعلى فى أسعار الألبان.
وأكد صالح استحالة الاتفاق بين الشركات الموجودة على سعر معين ، أو أى نوع من أنواع الاتفاق الذى تقع فيه الشركات تحت طائلة قانون المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، نظرا لأن كل شركة لها أسلوبها فى عرض منتجاتها والإعلان عنها.

وقال صالح انه بدلا من البحث عن محتكرين فى سوق لا تتعدى نسبته هذه النسبة الضئيلة، ينبغى النظر إلى معوقات القطاع ، مشيرا إلى استحالة الاحتكار فى سوق الألبان، خاصة مع وجود 100 شركة عاملة بالقطاع والحصة السوقية لها أقل من 20%.

وأكد وجود حوار قانونى بين الشركات وجهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لتوفيق الأوضاع ولتوضيح وجهات النظر حول الأسعار.

من جانبه، قال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة إن سيطرة شركة ما على قطاع لا يعنى بالضرورة وجود نوع من أنواع الاحتكار فى قطاع من القطاعات، وإنما يوجد تميز وشطارة بين شركة وأخرى – على حد تعبيره – .
وأشار ثابت إلى أن وجود شركة ما فى السوق وإقبال المستهلك على منتجاتها يؤدى لزيادة مبيعاتها وحصتها فى السوق المحلى وقدرتها على التصدير للخارج، يعنى أن أصحاب هذه الشركات مجتهدين وليسوا مسيطرين أو محتكرين.
وأوضح أن المصانع المنتجة للألبان فى مصر تعمل بنسبة 15 % فقط من اللبن المتداول فى السوق وهو اللبن المعبأ، فى حين أن 85% من اللبن المتداول سائب ولا علاقة له بالمصانع، لافتا إلى أنه ينبغى تحديد نسبة الحصة السوقية لأى شركة من ال15 % فقط، وليس من المتداول ككل.