الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يلقي خطبة الجمعة من الجيزة.. ويؤكد: لفظ الرحمة ذكر في 200 موضع بالقرآن.. والله تعالى أرسل سيدنا النبي لنشرها بين الناس| فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

 

خالد الجندي يلقي خطبة الجمعة اليوم عن القرآن الكريم ويؤكد:

الله تعالى أرسل النبي لنشر الرحمة بين الناس

الرحمة في القرآن وردت بـ 200 موضع

رحمة الإسلام تشمل كافة خلق الله

 

 

نقل التيلفزيون المصري ، بث مباشر من شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكويت بمحافظة الجيزة، وكلف الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف، الشيخ خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشئون الدينية، بأداء خطبة الجمعة اليوم، متمنيا له التوفيق والسداد.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم ، تحت عنوان “القرآن الكريم كتاب رحمة”، مشددة على جميع أئمتها الالتزام بموضوع الخطبة والمدة المحددة.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن القرآن الكريم لا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق ومن حكم به عدل ، هو الفصل ليس بالهزل ، فهو حبل الله المتين.

وأضاف خالد الجندي ، في خطبة الجمعة ، من مسجد الكويت بمحافظة الجيزة ، أن كل الخير في القرآن الكريم ، وكل الرحمة في كتاب الله ، فالله تعالى يقول ( وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) فهذا هو القرآن وتلك بركته ورحمته.

وذكر أن المولى تبارك وتعالى عندما يقول إ(ِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) فهو رسالة من الله تعالى ، أن ذلك الكتاب لا يمس وله منزلته التي نشر بها الرحمة على الخلائق.

وأكد أن آيات القرآن الكريم فيها بشرى من الله تعالى لنا برحمته ، ولذلك يقول الله في كتابه الكريم  ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) فالله تعالى ما أرسل النبي إلا لنشر رسالة الرحمة ، ولذلك قال (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ).

وأضاف ، أن الله تعالى أراد الرحمة رسالة خالدة في كتابه ، فخاطب بها المسلمون والمؤمنون والمحسنون بها في كتاب الله العزيز.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وخطيب الجمعة الثانية من محرم 1445، بمسجد الكويت في مدينة السادس من أكتوبر، محافظة الجيزة، إن الرحمة في القرآن وردت في أكثر من مائتي موضع، يدعو إلى الرحمة، فلا تجد آية فيها وعد ووعيد أو بشارة إلا مطعمة برحمة الله.

وبين خالد الجندي، خلال خطبة الجمعة الثانية من محرم عن القرآن الكريم: “وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ”، هذا المعنى يطمئن الناس جميعا إلى أن الرحمة مقصود القرآن، فما نزل لشقاء الناس، مؤكداً نزل القرآن لنرحم ونهنأ ونرتقي لسبيل الرقي والمجد والسلام، وبذل المعروف بين الناس كافة، موضحا أن قوله تعالى:"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" لم يستثني الله أحد من هذه الرحمة مؤمنين أو مسلمين أو موحدين فقط.

وأشار خالد الجندي إلى أن الرحمة التي أخبر بها القرآن في شخص النبي ظهرت في خلقه وسلوكه في تعامله مع الحيوان والجماد فرأينا جملاً خشي منه الصحابة إذا بالنبي يربط على رأسه، فقد ورد عن أبي جعفر عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما ، قال: أرْدَفَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه، وأَسَرَّ إليَّ حديثا لا أُحَدِّث به أحدًا من الناس، وكان أَحَبَّ ما اسْتَتَرَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هَدَفٌ أو حائشُ نَخْل. يعني: حائط نخل. فدخل حائطا لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جَرْجَر وذَرَفَتْ عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسَح سَرَاته -أي: سنامه- وذِفْرَاه فسَكَن، فقال: «مَن رَبُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟». فجاء فَتًى من الأنصار، فقال: هذا لي يا رسول الله. قال: «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي مَلَّكَك الله إياها؟ فإنه يَشْكُو إلي أنك تُجِيعه وتُدْئِبه».

شدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وخطيب الجمعة الثانية من محرم 1445، بمسجد الكويت في مدينة السادس من أكتوبر، محافظة الجيزة، على أن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن خاصة بالمسلمين أو المؤمنين أو الموحدين فقط، بل إنها شلمت الإنسانية جمعاء والحيوان والطير والجمادات وغير ذلك مما خلق الحق سيجانه وتعالى.

وأوضح خالد الجندي، خلال خطبة الجمعة الثانية من محرم عن القرآن الكريم، أن قوله تعالى:"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" لم يستثني الله أحد من هذه الرحمة سواء أكانوا مؤمنين أو مسلمين أو موحدين فقط، لافتاً إلى أن هناك مواضع من سيرته صلى الله عليه وسلم توضح ما فعل مع الحيوان الذي جاءه شاكياً صاحبه.

وورد عن أبي جعفر عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما ، قال: أرْدَفَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه، وأَسَرَّ إليَّ حديثا لا أُحَدِّث به أحدًا من الناس، وكان أَحَبَّ ما اسْتَتَرَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هَدَفٌ أو حائشُ نَخْل. يعني: حائط نخل. فدخل حائطا لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جَرْجَر وذَرَفَتْ عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسَح سَرَاته -أي: سنامه- وذِفْرَاه فسَكَن، فقال: «مَن رَبُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟». فجاء فَتًى من الأنصار، فقال: هذا لي يا رسول الله. قال: «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي مَلَّكَك الله إياها؟ فإنه يَشْكُو إلي أنك تُجِيعه وتُدْئِبه».

وشدد خالد الجندي بأن الرحمة في القرآن وردت في أكثر من مائتي موضع، فالقرآن يدعو إلى الرحمة، ولا تجد آية فيها وعد ووعيد أو بشارة إلا مطعمة برحمة الله، مبيناً: “وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ”، هذا المعنى يطمئن الناس جميعا إلى أن الرحمة مقصود القرآن، فما نزل لشقاء الناس، مؤكداً نزل القرآن لنرحم ونهنأ ونرتقي لسبيل الرقي والمجد والسلام، وبذل المعروف بين الناس كافة.