الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملحقش يفرح بشهادته| وفاة طالب قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة بالشرقية.. تفاصيل محزنة

صدى البلد

في يومٍ مشمسٍ من أيام الصيف، استيقظ أهالي قرية ميت معلا التابعة إلى مشتول السوق في الشرقية، على نبأٍ محزن ومفجع.

فمات الشاب عمرو زغلول عقل، الذي كان يدرس في الصف الثالث بالمرحلة الثانوية العامة، أثناء رحلة مصيف في الإسكندرية.

هذا الحادث الأليم حطم قلوب أهل القرية وزملائه في المدرسة، حيث رحل عمرو قبل ساعاتٍ قليلة من إعلان نتيجة الثانوية العامة.

 

 

تفاصيل الفاجعة

عمرو زغلول عقل، الشاب الذي ألهم الجميع بنموذجيته وخلقه الرفيع، قضى يومًا مشمسًا في الإسكندرية مع أصدقائه في رحلة مصيفية. ولكن القدر الذي لا يعرف المساومة لم يكن ليسمح له بأن يعود إلى أهله وأصدقائه بعد تلك الرحلة. فقد غرق عمرو غرقًا مأساويًا، ليفارق الحياة في ذلك المكان الذي كان يجلب له السعادة.

 

صدمة قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة

ولم يكن هناك أصعب من مشهد وفاة الطالب النموذجي عمرو قبل أن تُعلن نتيجة الثانوية العامة بساعاتٍ معدودة. 

لقد كان الشاب الطموح ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، حاملاً أحلامًا كبيرة لمستقبله. ولكن القدر القاسي سلب منه هذه الفرصة، ما ترك صدمة كبيرة في نفوس من عرفوه وأحبوه.

 

وداعٌ مؤثر من المدرسة

وانتقل الحزن من قلوب الطلاب والمعلمين في مدرسة محمود مصلحي الزهيري الثانوية بقرية دهمشا، حيث درس عمرو زغلول عقل. ونعت إدارة المدرسة الطالب الفقيد بكلماتٍ مؤثرة، حيث عبرت عن حزنها العميق لفقدان هذا الطالب المثالي والمثقف. فكان عمرو قدوةً لزملائه، وأثرى المحيط التعليمي بعطاءاته ومساهماته الإيجابية.

 

رحيل النموذج وتأثيره العميق

وبعد رحيل الطالب النموذجي عمرو زغلول عقل، بات الحزن يخيم على قرية ميت معلا بأكملها. ففقدت القرية رمزًا للعلم والأخلاق الحسنة، وزملاء عمرو فقدوا صديقًا مخلصًا ومحبًا. كما ترك رحيله أثرًا في نفوس كل من عرفه، وستبقى ذكراه خالدة في القلوب.

 

دعم مُستمر لأهل الفقيد

ولدى أهل الفقيد تجاوبًا مُلموسًا من أهل القرية والمدرسة، حيث توحَّدوا ليكونوا بجانب عائلة عمرو في هذا المصاب الجلل. وقدموا يد العون والدعم، وشاركوا العائلة الحزن والألم. وتجسدت روح التضامن في تلك اللحظات الصعبة، حيث تجمعوا لتخفيف حمل الفقد وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأهل الفقيد.

 

وبكلمات الوداع والألم، نودُّ أن نعبر عن تعازينا الحارة لأهل وأصدقاء الطالب النموذجي عمرو زغلول عقل. لقد فقدنا صاحبًا لنموذجٍ إنسانيٍ رائعٍ، وطالبًا يحمل طموحًا كبيرًا للمستقبل. ندعو الله أن يُلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.