EN
قال سياسيون بارزون من الجانبين يوم السبت إن الحكومة والمعارضة الكينية ستشكلان فريقًا يهدف إلى حل خلافاتهما ، بعد سلسلة من احتجاجات المعارضة على غلاء المعيشة وزيادة الضرائب.
نظم تحالف المعارضة Azimio la Umoja (إعلان الوحدة) عددًا من الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر ، مما تسبب في اضطراب واسع النطاق وفي بعض الحالات مواجهات عنيفة مع الشرطة قتل فيها أكثر من عشرين شخصًا وجرح العشرات.
وأصدر أزيميو والتحالف الحكومي كينيا كوانزا (كينيا أولاً) بيانين منفصلين يؤكدان المحادثات.
وقال كيماني إيتشونغوا ، زعيم الأغلبية البرلمانية الكينية في كوانزا ، في بيان إن المحادثات ستنظر في تشكيل لجنة الانتخابات الكينية وإنشاء مكتب لزعيم المعارضة ، من بين قضايا أخرى.
وقال البيان إن المحادثات لن تدخل في التغييرات الضريبية الأخيرة لأن هذه معروضة بالفعل على المحكمة. يوم الجمعة ، رفعت محكمة الاستئناف تعليقًا عن قانون من شأنه مضاعفة ضريبة القيمة المضافة على الوقود وإدخال ضريبة سكنية جديدة.
وقالت المحكمة إن رفع التعليق قد يخضع لمزيد من الاستئنافات ، والتي يجب أن يتم تقديمها في غضون 14 يومًا. وهناك قضية منفصلة للطعن في القانون معلقة أيضا.
ولم يوقع أوبييو وانداي ، زعيم الأقلية في البرلمان عن تحالف أزيميو لا أوموجا ، الذي ظهر اسمه في البيان المشترك ، على الاتفاقية. وأصدر بيانا منفصلا نيابة عن أزيميو أكد فيه تشكيل الفريق للمحادثات ، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن ما ستترتب عليه تلك المحادثات.
قال الرئيس وليام روتو في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه مستعد للقاء زعيم أزيميو رايلا أودينجا.
وقال روتو في السابق إنه لن يدخل في أي اتفاق لتقاسم السلطة مع أودينجا ، بينما قال أودينجا أيضًا إنه غير مهتم بأي اتفاق من هذا القبيل.
فشلت المحادثات بين المعارضة والحكومة في وقت سابق من هذا العام في التوصل إلى أي اتفاق قوي.
