الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتعملها من غير ما تحس.. حركة تنفذها يوميا تنقذك من خطر السرطان

تمرين
تمرين

كشفت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة سيدني عن أن الأنشطة اليومية النشطة، مثل صعود السلالم وسحب الحقائب الثقيلة ومطاردة الأطفال، تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. 

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة العلاقة بين الأنشطة العرضية الشاقة وخطر الإصابة بمختلف أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والكبد والرئة والكلى.

وعلى الرغم من أن التمارين الرياضية المنظمة قد تم ربطها سابقًا بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، إلا أن الباحثين أرادوا التحقق من مدى فاعلية الأنشطة العرضية الشاقة في تقليل هذه المخاطر.

 ووجد الباحثون أن 3.5 دقيقة فقط من النشاط القوي يوميًا مثل حمل الحقائب الثقيلة وصعود السلالم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 18 بالمائة.

ويعد هذا الاكتشاف مهمًا بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج التمارين الرياضية المنظمة، حيث يمكنهم تحسين صحتهم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال القيام بالأنشطة اليومية النشطة. 

ويشير الباحثون إلى أهمية تشجيع الناس على القيام بالنشاط البدني بشكل عام، سواء كان ذلك من خلال التمارين الرياضية المنظمة أو الأنشطة اليومية النشطة، لتحسين صحتهم بشكل عام وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.

التمارين تنقذك من خطر السرطان

أظهرت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة سيدني أن 3.5 دقائق فقط من النشاط العرضي الشاق يومياً يمكن أن تحد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 32 في المائة. وتم رصد هذا التأثير بصورة أكبر بين السرطانات المعروفة بتأثرها بالتمارين الرياضية.

وقال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس والدكتور ماثيو أحمدي من جامعة سيدني وزملاؤهما: "إن النشاط البدني العرضي النشط يمكن أن يكون وسيلة واعدة للوقاية من السرطان بين الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة التمارين الرياضية في أوقات فراغهم أو لا يملكون الدافع لذلك".

ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون مهماً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الالتزام ببرامج التمارين الرياضية المنظمة، ويمكن لهم تحسين صحتهم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال القيام بالأنشطة اليومية النشطة.