3 أمور تكفي هم المسلم وترضي ربه.. اعرفها وداوم عليها

يستحب للمسلم أن يحرص على 3 أمور تكفي هم المسلم وترضي الله- عز وجل-، فينال به الحسنات والثواب العظيم من الله- عز وجل-.

ثلاثة أمور تكفي هم المسلم

وكشف الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، في منشور له ، عن هذه الثلاث ، فيقول في المنشور : ثلاث تُكفَى بها همك وتُرضي بها ربك، وهي: الاستغفار والدعاء والصلاة والسلام على خير الأنام سبيل من لا حيلة له ومن له الحيل .. ومن ذاق عرف.

ذكر يستعين به المسلم على قضاء ما عليه من دين .. ثابت بالسنة

أذكار بعد الصلاة .. 1500 حسنة في ميزان المسلم بعد كل فريضة

وأكد وزير الأوقاف ، أن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن رزق الدعاء رزق الإجابة ، ومن رزق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رزق الخبر كله.

ودعا وزير الأوقاف: اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك ، وندعوك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا ، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج وتنال بها الرغائب.

دعاء سيد الاستغفار

عَن شَدّادِ بنِ أَوْسٍ ‏"‏أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ‏:‏ «ألاَ أَدُلّكَ عَلَى سَيّدِ الاسْتِغْفَارِ‏؟‏ اللّهُمّ أَنْتَ رَبّي لاَ إِله إلاّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرّ ما صَنَعْتُ وأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيّ وأعتَرِفُ بِذُنُوبِي فاغْفِرْ لِي ذُنُوبي إنّهُ لا يَغْفِرُ الذّنُوبَ إلاّ أنْتَ‏، لاَ يَقُولُهَا أحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إلاّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنّةُ وَلاَ يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُمْسِي إلاّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنّةُ‏»، رواه الترمذى، حديثٌ حَسَنٌ.

أوقات الاستغفار

شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره، ويعود إليه في كلّ وقتٍ، خاصّةً في الاوقات المستحبّة الّتي تكون في ختام الأعمال الصّالحة؛ لأنها تجبر النّقص الحاصل فيها، ومنها الاستغفار عندما ينتهي المسلم من صلاته، وكاستغفاره عند أداء فريضة الحجّ، ولكن أوجب الله -تعالى- على المسلم أن يستغفر إذا ارتكب أيًّا من المعاصي، والآثام، وأفضل وقتٍ للاستغفار هو ما كان في وقت السّحر.