الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأرض على موعد مع اكتشاف القوة الخامسة للطبيعة.. ماذا يحدث للعالم ؟

مختبر
مختبر

العالم يوجد به 4 قوى طبيعية، هذه هي المعلومة السائدة منذ قرون، لكن فجر العلماء مفاجأة بعد إعلان علماء من شيكاغو قرب اكتشافهم وجود قوة جديدة من الطبيعة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجدوا المزيد من الأدلة على أن الجسيمات دون الذرية، التي تسمى الميونات ، لا تتصرف بالطريقة التي تنبأت بها النظرية الحالية لفيزياء الذرة دون الذرية.

يعتقد العلماء أن قوة غير معروفة يمكن أن تؤثر على الميونات، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج ، ولكن إذا تم التحقق منها ، فقد يمثل ذلك بداية ثورة في الفيزياء.

اكتشاف جديد للقوة الخامسة للطبيعة

يمكن اختزال كل القوى التي نختبرها كل يوم إلى أربع فئات فقط: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوة القوية والقوة الضعيفة. 

تتحكم هذه القوى الأساسية الأربع في كيفية تفاعل كل الأشياء والجسيمات في الكون مع بعضها البعض، وتم التوصل إلى هذه النتائج في منشأة أمريكية لمسرع الجسيمات تسمى Fermilab. 

ويعتمدون على النتائج التي تم الإعلان عنها في عام 2021 والتي اقترح فيها فريق Fermilab لأول مرة إمكانية وجود قوة خامسة من الطبيعة.

منذ ذلك الحين ، جمع فريق البحث المزيد من البيانات وقلل من عدم اليقين في قياساتهم بمقدار ضعفين ، وفقًا للدكتور بريندان كيسي ، كبير العلماء: “نحن بالفعل نبحث عن مناطق جديدة. نحن نحدد القياسات بدقة أفضل مما شوهد من قبل”.

على الرغم من أن هناك أدلة قوية، إلا أن فريق Fermilab لم يحصل بعد على دليل قاطع يؤكد نظرية النموذج القياسي في الفيزياء. يأمل الفريق في الحصول على هذه الأدلة في المستقبل، ولكن عدم اليقين في التنبؤات النظرية يزداد بسبب التطورات في الفيزياء النظرية.

بينما يأمل فريق Fermilab في الحصول على البيانات المطلوبة، يعمل فريق منافس في المصادم الكبير لهادرونات (LHC) في أوروبا على تحقيق ذلك أولاً.

يشارك العديد من الفيزيائيين، مثل الدكتور ميتيش باتيل من جامعة إمبريال كوليدج لندن، في جهود اكتشاف عيوب النموذج القياسي، يعتبر العثور على نتائج تجريبية تتعارض مع النموذج القياسي اختراقًا رائدًا في مجال الفيزياء.

تعتبر النتائج التي سيتم الكشف عنها في المرحلة القادمة في “فيرمي لاب” المواجهة النهائية بين النظرية والتجربة. قد تكشف هذه النتائج عن وجود جسيمات جديدة أو قوى غير معروفة، مما يتطلب إعادة تقييم فهمنا للعالم الفيزيائي.