الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 زلازل ضربت مصر| تنبؤات العالم الهولندي ما زالت تتحقق.. هزة قوية جديدة !

صدى البلد

بينما كانت الأرض ترتعش وترقب، ظل العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، يتحدث بثقة عن توقعاته بشأن سلسلة زلازل جديدة تصيب المنطقة، بدءًا من مارس الماضي. 

والآن، مصر تظهر على خريطة الزلازل مع توقعات تحققت ومخاوف تحولت إلى واقع.

 

هزات الأرض تتحقق

وتأكدت التنبؤات التي أطلقها هوغربيتس عن تعرض المنطقة لزلازل جديدة بقوة هائلة. 

وتعرضت مصر يوم الخميس لهزة أرضية قوية، تذكرنا جميعًا بقوة الطبيعة وعجائبها. 

والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية سجل هذه الهزة على بعد 480 كيلومترًا شمال مدينة دمياط.

 

قوة الهزة وتأثيرها

قوة الهزة الأرضية التي ضربت مصر بلغت 4.76 درجة على مقياس ريختر، لترسم صورة مفزعة عن قوة الظواهر الطبيعية التي تتلاعب بكوكبنا. وبالرغم من هذه القوة، فإن التقارير أكدت عدم حدوث خسائر بالأرواح أو المنشآت، مما يبعث على الارتياح في وجه هذا الواقع المخيف.

 

تجارب الماضي وتحذيرات الحاضر

هل تذكرون يوليو الماضي؟ كانت هناك هزة أرضية قوية بقوة 5.6 على مقياس ريختر أثرت على مصر دون وقوع خسائر.

ووقعت الهزة على بعد 730 كيلومترا شمال رفح في شمال سيناء، وكانت على عمق 17.5 كم، وعلى دائرة عرض 37.67 درجة شمالاً، وخط طول 36.04 درجة شرقاً.

لكن تلك التجارب لم تكن سوى مقدمة لسلسلة من الزلازل التي تلاها.و لقد أثارت تغريدات هوغربيتس حول سلسلة زلازل محتملة اعتبارًا من مارس القلق والخوف، وتحققت تلك التوقعات.

وفي أبريل تعرضت البلاد لزلزال قوي بقوة 5.3 على مقياس ريختر، وكان مركزه على بعد 600 كيلومتر من مدينة السلوم بمحافظة مرسى مطروح شمال القاهرة، وشعر به سكان غالبية المحافظات.

وقبلها وفي 23 مارس تعرضت محافظة أسوان جنوب مصر لزلزال بلغت قوته 4 على مقياس ريختر.

وفي فبراير الماضي تعرضت مصر لـ3 هزات أرضية متتالية، شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية. وذكر معهد البحوث الفلكية أنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.


 

الاستعداد والتحذير

بينما نستعد لمواجهة الحقائق المرعبة، يجب أن نضع في اعتبارنا أهمية الاستعداد. يجب أن نكون مستعدين لمواجهة الزلازل والتعامل مع آثارها بحكمة وقوة. علينا أن نتعلم من التاريخ ونستفيد من توقعات العلماء.

 

بينما تستمر الزلازل في تصوير قوتها ووجهها المدمر، يبقى علينا أن نتعلم كيف نعيش جنبًا إلى جنب مع هذه القوى الطبيعية. توقعات هوغربيتس أصبحت حقيقة، ويجب أن نأخذها بجدية ونستعد للتحديات المستقبلية.