EN 
المؤلف إيهاب بليبل لـ صدى البلد:
أنا محظوظ بالعمل مع هنيدى وسعيد حامد
أمير كرارة لديه ملكة الكوميديا وظهرت فى برنامج سهرانين
هشام ماجد سبب دخولى مجال التأليف وكان أول مقابلة بيننا فى سوبر ماركت
يعد المؤلف إيهاب بليبل واحدا من المؤلفين الذين قدموا أعمالا مميزة فى الفترة الأخيرة ولعل من أبرزها فيلم “حامل اللقب” للفنان هشام ماجد، ومسلسل “مكتوب عليا” للفنان أكرم حسني والذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه، وكان آخر الأعمال التى قدمها فيلمى “البعبع” لأمير كرارة و"مرعى البريمو" للفنان محمد هنيدي والذي يعرض حاليا في السينمات.
إيهاب بليبل يكشف لـ "صدى البلد" بعض التفاصيل الخاصة بالعمل الذى يتعاون فيه لأول مرة مع محمد هنيدى وتعاونه مع أمير كرارة فى فيلم “البعبع” الذي حقق إيرادات جيدة.
ماذا عن تحضيرك لفيلم “مرعي البريمو” مع محمد هنيدى ؟
فكرة الفيلم نابعة من محمد هنيدي، وتقابلنا سويا من عدة سنوات واقترح على الفكرة وبدأت فى كتابتها، ثم توقفنا لفترة بسبب انشغاله فى فيلم "نبيل الجميل أخصائى تجميل" والذى عرض منذ فترة قصيرة، وبعد ذلك قررنا العودة إلى كتابة العمل لتنفيذ المشروع، وجمعتنى به عدة جلسات من أجل الاتفاق على الشكل النهائى للعمل.
وكيف ترى رد الفعل تجاه الفيلم ؟
سعيد بردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها عن فيلم "مرعى البريمو"، وتكتمل سعادتى بالتعاون مع كل من محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد الذي يعود إلى الإخراج بعد فترة من الغياب عن الساحة السينمائية، وأعتبر نفسى محظوظا بالعمل مع هنيدي وفريق عمل الفيلم الذى يقدم نجم الكوميديا بطريقة جديدة ومختلفة عن أعماله السابقة، خاصة أننى تربيت على أعمال هنيدى وسعيد حامد، وكنت أشاهد أعمالهما.
بما إن الفكرة نابعة من محمد هنيدي.. فهل كان هناك تدخل منه فى كتابة السيناريو ؟
لم يكن هناك أى تدخل من هنيدى فى السيناريو النهائى، ولكن كان يجمعنا سويا عددا من المناقشات حتى يخرج العمل بالشكل اللائق والذى يقدمه هنيدي وباقي فريق العمل بشكل مختلف، وخاصة أنه يمثل أيضا عودة للمخرج سعيد حامد.
ماذا عن كواليس العمل مع هنيدي؟
هناك كثير من المواقف الكوميدية التى جمعتنا سويا، ولكن لن أنسى فترة سفر فريق العمل إلى سهل حشيش حيث اقتربنا من بعضنا أكثر خاصة اننا قضينا سويا فترة كبيرة بسبب تصوير العمل، وكانت هناك أجواء من المرح والود بين جميع فريق العمل.
هل ترى صعوبة فى كتابة الأعمال الكوميدية ؟
من السهل أن تبكي الناس وتقوم بكتابة مشاهدة جادة مليئة للمشاعر والأحاسيس، ويتأثر بها المشاهد، وهو ما جربته فى فيلمى الأخير "البعبع" حيث كانت هناك بعض المشاهد الجاد أو إنسانية ولم أجد صعوبة كبيرة أثناء كتابتها، ولكن الكوميديا لون صعب كتابته بسبب انك تسعى دائما لاضحاك الجمهور الذى يضحك أيضا على أزمات ومشاكله، وبالتالى هذا يحتاج مجهود كبير من المؤلف لخلق مواقف كوميدية بالعمل.
ننتقل إلى فيلم “البعبع” ألم تقلق من تقديم أمير كرارة بطولة الفيلم ؟
أمير كرارة لديه الملكة لتقديم هذه النوعية من الأعمال لان شخصيته بها جانب من خفة الظل، ويظهر أكثر فى برامجه التى قدمها من قبل، ولعل آخرها برنامج "سهرانين"، كما أن لديه كاريزما "لذيذة"، وكان ذلك سببا فى اختياره، وعندما عرضت عليه السيناريو وافق على الفور بعد قراءته لعدد من المشاهد، وأعجبته التيمة الخاصة بالفيلم والتى تحمل صراع بين البلطجى "البعبع" وأولاده، والضحك هنا يأتى من المواقف والجدية، وأعتقد أن ذلك أسهل من أن يكون البطل كوميديانا من الأساس، كما أن كان باسم سمرة بالنسبة لى مفاجاة فى هذا العمل، حيث يتمتع بقدر كبير من خفة الظل.
هناك كثير من الأقويل الخاصة ببداية دخولك عالم التأليف لماذا عن الحقيقة؟
الواقعة معروفة وهى أننى كنت معروفا بين أصدقائى بحب التأليف والسرد المشوق للقصص وكان ذلك فى عام 2015 وذات يوم كنت مع أصدقائى فى أحد الأماكن العامة بسوبر ماركت، وكان يتواجد الصدفة هشام ماجد، وقام أحد الأصدقاء بضرورة تقديمى نفسى له، وهو ما تحقق وتبادلنا الأرقام الخاصة، بينما يجمعنى القدر مرة أخرى فى نفس اليوم بمكان أخر ووجدتها قرصة هائلة قمت بطرح عدد من الأفكار له، وعرفنى هشام ماجد على بعض صناع السينما ومنهم صناع فيلم "اوشن 14"، ومن هنا بدأت قصة التأليف والشهرة.
