مسئول سابق بالموساد يعترف: الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في الضفة الغربية

قال نائب رئيس جهاز "الموساد" الأسبق، اللواء احتياط في جيش الاحتلال عاميرام ليفين، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في الضفة الغربية، وأن إسرائيل تمارس نظام فصل عنصري "أبارتهايد".

وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أضاف ليفين: "بدأ الجيش الإسرائيلي بأن يكون شريكا في ارتكاب جرائم حرب"، في إشارة إلى تزايد أعداد المستوطنين في الجيش الإسرائيلي وتحولهم إلى قادة ووزراء مركزيين في الحكومة الحالية.

وتابع: "تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجولوا فيها.. وهذا مؤلم وليس لطيفا، لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله".

وأكد نائب رئيس "الموساد" الأسبق أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي.. واعتبر أنه "استغلت ضعفه مجموعة مجرمين من عصابات شبيبة التلال، الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية".

كما تطرق إلى وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير وقال بشأنه "يجب أن يجلس بن جفير خلف القضبان".

من جانبه عقب داني دانون عضو الكنيست من الليكود، عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن، على أقوال ليفين بأنه "لأمر محزن أن ينتهي الأمر بمن قدموا خدمات جليلة للدولة بالوقوف بمثل هذا الموقف .. أي شخص يقارننا بألمانيا أو النظام النازي، يحتاج إلى الخضوع للفحص الطبي".

فيما عقب مكتب وزير الأمن القومي على كلام ليفين بترجيع سهام النقد إليه مشيرا إلى أن تعيينه في الجيش جاء بضغط سياسي على خلاف بن جفير الذي وصل إلى السلطة في عملية ديمقراطية.

وقال مكتب بن جفير: "ليفين يعرف جيدا أنه لم يتم تعيين بن جفير في الجيش بضغط سياسي من جماعة اليسار. فليدعُ صديقه ايهود اولمرت مخالفا للقانون الذي أمضى عقوبة في السجن. لقد ألصقوا تهما بالوزير بن جفير حين كان مراهقا لقيامه بتوزيع ملصقات ومشاركته بالمظاهرات – وهو أمر بأجواء اليوم يجعل منه بطلا".