EN 
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه أراد أن يقدم إحاطة حول فعاليات اليوم والاجتماع الخاص بلجنة الاتصال العربية بحضور وزير الخارجية السوري، إذ أن الوزراء المشاركين في اللجنة وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ووزير خارجية الأردن، ووزير خارجية العراق، ووزير خارجية لبنان، بالإضافة لوزير الخارجية السوري.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع تناول استعراض المخرجات التي تم اعتمادها في الاجتماع الوزاري الذي عُقد في عمان، ومخرجاته، والقرار الذي صدر عن المجلس الجامعة في إطار تشكيل لجنة الاتصال الخاصة بالأزمة السورية، والتواصل مع الحكومة السورية ووزير الخارجية في إطار تناول الأبعاد المختلفة للأزمة السورية سواء كانت سياسية أو أمنية أو إنسانية.
سامح شكري: اجتماع لجنة الاتصال أتاح الفرصة أمام وزير خارجية سورية للحديث عن الأزمة
وتابع وزير الخارجية، أن الاجتماع أتاح الفرصة لوزير خارجية سوريا ليطلع الوزراء عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار تناول كافة العناصر من الأزمة، وأتاحت أيضا للوزراء المشاركين بتداول فيما يتعلق بالعناصر المختلفة للأزمة، والتأكيد على مسلمات مرتبطة بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة السورية، والمؤسسات السورية واستعادة تفاعل سوريا سواء في الإطار الإقليمي أو الإطار الدولي.
وأردف أنه تم اعتماد البيان الصادر المتوافق عليه من الوزراء مجموعة الاتصال، ووزير الخارجية السوري منذ قليل، ويتناول هذا البيان القضايا المختلفة التي تم تناولها، مع إبراز الاهتمام من قبل اللجنة والتوافق من قبل الحكومة السورية في استئناف مسار اللجنة الدستورية وقبول الدعوة الكريمة من سلطنة عمان لاستضافة اجتماع اللجنة الدستورية، والذي يعد مكون هام في إطار التعامل في القضايا السياسية المرتبطة بمستقبل سوريا واستعادة استقرارها، والتفاعل مع العنصر السياسي المرتبط بالأزمة.
وواصل، أنه يتم الإقرار باستئناف هذا المسار له أهميته ومعزاه، مع التطلع ليعقد الاجتماع في أقرب وقت متاح، مع تحديد آفاق زمنية متصلة ليعقد قبل انتهاء هذا العام، والمرحلة القادمة سيكون هناك تواصل مع المبعوث الأممي للتنسيق معه فيما يتعلق بالدعوة لهذا الاجتماع، والتيسير لمشاركة أوسع مجال من العناصر السياسية، والمشاركة الفعالة للحكومة السورية.
