الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنجي أنور: الطلاق قد يكون معاهدة سلام لمنع جرائم وكوارث يومية

الإعلامية إنجي أنور
الإعلامية إنجي أنور

تناولت الإعلامية إنجي أنور، ما تشهده بعض العلاقات الزوجية في الوقت الراهن، ومدى مشروعية الطلاق، وصحة الحديث الشريف الذي يؤكد انه ابغض الحلال، وعرضت عددا من الجرائم الاسرية، لتطرح التساؤل هل الطلاق أبغض الحلال، ولا معاهدة سلام يمكن أن ترحمنا من كل الجرائم والقضايا والكوارث التي تحدث يوميا.

وقالت "أنور" في مقدمة برنامجها "مصر جديدة" والمذاع مساء اليوم الاربعاء عبر فضائية etc  ان الحياة ليست كتالوج، أو سيناريو مرسوم نتابعه، لأننا بشر ولسنا روبوتات، كل حاجة متغيرة، قابلة للتعديل والتبديل. 

إنجي أنور تتحدث عن الطلاق 

وتابعت "تعالوا كدا نبص على علاقة زوجية، أي اتنين متجوزين، فيهم مثلا حد مزاجه متعكر، أو نفسيته مش متظبطة، أو دماغه مش رايقة، أو عصبي بالفطرة، مجنون بالطبيعة.. كمان الطرف التاني مش في أحسن حالته.. يمكن عنده مشاكل في الشغل أو أي حاجة تانية.. اللي هو لو ضربنا كل المشاعر المتضاربة دي في الخلاط هتبقى الحياة شكلها ازاي، أكيد بنتكلم عن حلبة مصارعة مش بيت، اتنين ملاكمين مش متجوزين.. ساحة حرب كل واحد نايم وهو بيتحسس مسدسه.. وعلى رأي العندليب الأسمر خلي السلاح صاحي.

واضافت: "الحياة الزوجية ملهاش كتالوج، ولا شهادة ضمان، أو مدة صلاحية، فالرابط بين أي زوجين عقد أدبي، سيبكوا من عقد الجواز دا ورقة، لكن الحياة شراكة قائمة على الود والرحمة والقبول والاحترام والسلام، وأي خلل فيها يبقى الطلاق هو الحل".

وروت ما يحدث في المجتمع عند طلب أحد الاطراف الطلاق، قائلة: هتلاقي ناس تقولك طلاق ازاي وهو أبغض الحلال استنادا إلى الحديث المتداول: "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"، هل تعلمون أن هذا الحديث يصنف بالضعيف وغير الصحيح، هل تعلمون أن النبي عليه الصلاة والسلام في خطبة الوداع قال: "واستوصوا بالنساء خيرًا"، وفي حديث أخر قال الرسول الكريم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم"، مشيرة الي أن الطلاق هو كلمة السر وطوق النجاة قبل ما الفاس تقع في الراس.

وروت عدد من الجرائم الاسرية، قائلة: النهاردة فيه زوج في اليمن فجر قنبلة في مراته وفي نفسه بسبب الخلافات الزوجية.. أيوه زي ما سمعتوا كدا قنبلة بعد ما المشاكل كترت وزادت عن الحد، كلمها ونزل قابلها في الشارع، وكان معاه قنبلة يدوية مخبيها تحسبا لأي تطورات، وفعلا وهما بيتكلموا احتدوا على بعض، راح الزوج جاب أخره وطلع القنبلة، وفجرها خلصت الحكاية.

وتابعت: الناس تقولك بس الحاجات دي بتحصل عندنا احنا العرب علشان حمقيين أوي لكن في أمريكا مستحيل، طيب تعالوا نبص على أمريكا كدا هنلاقي قاضي كبارة معدي السبعين.. اتخانق مع مراته الست الطيبة اللي معدية الستين.. والست دي لما حست جوزها متعصب.. قالتله زي أي زوجة صالحة لما جوزها يأفور: دأنت ناقص تضربني بالنار، لا تعالي اضربني بالنار، تقولش طلبتها ونالتها.. وكأن جوزها ما صدق راح مطلع مسدسه وضربها بالنار، وقالك بلا وجع دماغ، دي هتقعد تدعي وتكنس عليا السيدة.. الغريب إن الزوج دا بعد ما ضرب مراته بالنار وخلص عليها راح اتصل بزمايله في الشغل يقولهم إنه مش هيقدر يجي الشغل اليومين الجايين.. تقريبا مراته كانت فاكرة نفسها بتكلم الريس حنفي بتاع فيلم ابن حميدو، اللي كان بيطلع وينزل على مفيش وفي الاخر يقولها "خلاص هتنزل المرة دي".

وقالت: طب احنا في مصر بقى ايه الوضع.. النهاردة بس على غيار الريق في محكمة الأسرة.. فيه زوجة رفعت دعوى ضد جوزها بعد 18 سنة أشغال شاقة.. عفوا قصدي 18 سنة جواز تطالب الزوج بتعويض مليون جنيه بعد ما هجرها هي وولاده بقاله سنتين وكبر دماغه منهم ومدفعش ولا مليم ولا كأنه يعرفهم.. أصل الباشا راح اتجوز واحدة تانية، واتجوزها بفلوس مراته الأولى بعد ما سرق دهبها، وعلشان تعرفوا إن النهايات أخلاق، فالزوج مش بس رمى مراته وعياله من غير ما يصرف عليهم وسرق دهبها، لا طبعا دا هكر واخترق حسابات مراته على مواقع التواصل الاجتماعي.. ونشر صور ليها وسكرين شوت لمحادثات بينهم بشكل يخلي الست مش قادرة توري نفسها لحد بعد الفضايح دي.

واستطردت: ولان الرجالة قادرين شوية فيه زوجة النهاردة الصبح رفعت دعوى طلاق ضد جوزها، ليه بقى شوفوا الجبروت، لان جوزها دخل عليها ومعاه طفلين وبيقولها خلي العيال دول معاكي، ويتربوا هنا في بيتنا، فالزوجة بشكل بديهي قالتله هما مين العيلين دول، اللي هو عارفين الافيه بتاع بدل ما تدخل عليا باتنين كيلو لحمة داخل عليا بعيلين، المهم الزوج بعد لف ودوران، وخناقة مع مراته، طلع إن الطفلين دول ولاده من زوجة تانية متجوزها على مراته، بقاله 5 سنين في السر، ولا حس ولا خبر.

واختتمت: "هو بعد كل دا الطلاق بيكون أبغض الحلال، ولا معاهدة سلام ترحمنا من وجع الدماغ ومن كل الجرائم والقضايا والكوارث اللي بنسمع عنها".