الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيدة الطبلاوي: جدي شبه صوتي بنجاة الصغيرة.. وهذا سر تعلقي بالإنشاد

المنشدة آية الطبلاوي
المنشدة آية الطبلاوي

كشفت المنشدة آية الطبلاوي، حفيدة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء الراحل، عن سر تعلقها بالإنشاد الديني، موضحة أنها تعلمت من جدها، وهو أكثر شخصية دعمتها، لافتة إلى أنها كانت تريد أن تكون قارئة قرآن، إلا أنها أيقنت إن الأمر كبير عليها. 

حفيدة الطبلاوي: جدي شبه صوتي بنجاة الصغيرة

وتابعت حفيدة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في تصريحات لها، اليوم الخميس: "جدى الطبلاوي، سمع صوتي في القرآن، وقال لي صوتك مثل خامة صوت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، مما جعلني اتشجع، على الاستمرار في مسيرة الإنشاد".

واستكملت:"جودة وجمال الصوت يمكن أن تكون وراثة ويتم إثقالها، ويمكن أن تكون عن طريق التمرين وصقل الموهبة".

الطبلاوي في سطور

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد 14 نوفمبر 1934 بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، لأسرة تعود أصولها إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره، وقرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.

انطلق يشدو ويتلو القرآن في المآتم والسرادقات قبل أن يدخل الإذاعة المصرية فتحدث له ما أراد من نقلة عالمية كان أبرزها أنه القارئ الذي تلا القرآن في جوف الكعبة المشرفة، بعد أن كان في ضيافة الملك خالد رحمه الله.

أطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية، وتلقى دعوات رسمية من مختلف ملوك وأمراء دول العالم، منها الفاتيكان، كما دعي لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين بالأردن، مأتم ملك المغرب الحسن الثاني، مأتم باسل بن حافظ الأسد الرئيس السابق لسوريا، بالإضافة إلى دعوات لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة بكل من اليونان وإيطاليا.

عاصر "الطبلاوي" وجمعه تاريخه العريق بالرئيسين "السادات" و"مبارك" فكان شقيق الأول عصمت سبباً في تكرار تلاوته للرئيس، وكان أبرز لقاءٍ جمعه بالأخير هو عزاء حفيده محمد وبالرغم من تكرار تلك اللقاء مع الرئيسين إلا أنه لم يكرم منهما ما جعله في إحدى اللقاءات يصرح بالحزن والأسى على ذلك فقال:"تكريم الناس وحبهم لي وسام على صدري؛ ولكن ما يحز في نفسي أن تكرم مصر الفنانين فقط، لقد كرمت فى دول كثيرة مثل الأردن والسعودية ولبنان، ولم أكرم في بلدي حتى الآن".

وحظي بالتكريم على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد كرمته الأوقاف في ختام أعمال المسابقة العالمية الثالثة والعشرين التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ضمن نخبة من كبار القراء التاريخيين هم الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

كما أعلنت في يوم رحيله خلال إطلاق اسمه على أحد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، كما أعلنت نقابة القراء تباحثها من أجل تكريم يليق بتاريخه ومكانته.