الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير: واشنطن ترفض جميع الشروط الفلسطينية بشأن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل

أرشيفية
أرشيفية

قال مصدر فلسطيني مطلع، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت جميع شروط السلطة الفلسطينية، بشأن الموافقة على تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

 

وأضاف المصدر، في تقرير نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن وفدا فلسطينيا ضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، التقى بمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف في الأردن، الأسبوع الماضي.

 

وأوضح المصدر أن الوفد الفلسطيني سمع من بربرا الموقف الأميركي بوضوح، مبينا أن واشنطن طلبت من الفلسطينيين عدم مطالبة القيادة السعودية بوضع أي شروط أمام اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

 

وتابع: "لقد رفضت ليف خلال اللقاء كل المطالب الفلسطينية؛ المتمثلة باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وإلغاء منظمة التحرير من لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية لإعادة فتح مكتب الممثلية الفلسطينية في واشنطن، إضافة إلى فتح القنصلية الأميركية في القدس".

 

وأشار المصدر إلى أن "الولايات المتحدة تريد من المملكة العربية السعودية الذهاب للتطبيع مع إسرائيل بلا أي ثمن سياسي يتعلق بالفلسطينيين".

 

وأكد المصدر أنه لن يعقد لقاء ثلاثي فلسطيني سعودي أميركي في السعودية في سياق مباحثات التطبيع السعودي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى بدء اجتماعات ثنائية بين القيادتين السعودية والفلسطينية، اليوم الثلاثاء.

 

وقال المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه "تلقينا دعوة فقط من السعودية  وليس دعوة سعودية أميركية.. اللقاء الثلاثي لم يكن مطروحا على جدول أعمال القيادة الفلسطينية"، مستبعدا في الوقت ذاته أي لقاء ثنائي فلسطيني أميركي.

 

وبين المصدر أن "أحد شروط السعودية على الولايات المتحدة الأميركية لإبرام اتفاق تطبيع كامل مع إسرائيل، هو الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وهذا الشرط يعتبر أولوية بالنسبة للقيادة الفلسطينية".

 

وأوضح المصدر أن "السعودية تعلم أن إسرائيل ستتهرب من تطبيق المبادرة العربية كما جاءت في نصها الأصلي وبآلياتها المقترحة في القمة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002، لذلك جاء هذا الشرط (الاعتراف الأممي) ضمن شروط أخرى".