الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إثيوبيا.. أزمة جديدة تواجه إقليم أمهرة بعد إعلان الطوارئ

أزمة في أمهرة
أزمة في أمهرة

تسبب تصاعد التوتر في منطقة أمهرة بإثيوبيا بسبب القتال المتقطع بين الحكومة الفيدرالية وجماعات الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو، في أزمة جديدة حيث انخفضت خدمات الرعاية الصحية، ويعاني السكان من ندرة السلع.

وتوقفت المدن في جميع أنحاء ولاية أمهرة عن العمل بعد القتال، وقال عامل صحي في بلدة ديمبيتشا، في منطقة غرب جوجام، إن القوات الإثيوبية عسكرت في البداية في مستشفى البلدة لعدة أيام، مما جعل من الصعب على الموظفين تقديم الخدمات الصحية.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في منطقة أمهرة مطلع أغسطس الماضي، وقيدت الحركة ونقلت إدارة المنطقة إلى مركز قيادة عسكري.

وفي بلدة مزيزو، على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كان هناك هدوء نسبي، لكن انعدام الأمن أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وقال أحد سكان مزيزو إن البضائع لا تأتي من أديس أبابا، كما ارتفعت أسعار البضائع وزيت الطعام، مما جعل الحياة صعبة.

ووصل القتال بين قوات فانو والقوات الفيدرالية إلى ذروته في أوائل أغسطس، بعد أشهر من المناوشات، في أعقاب أوامر الحكومة بإعادة دمج الميليشيات في الهيكل الأمني الرسمي.

ويقول تقرير حديث للأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى مقتل أكثر من 180 شخصا منذ يوليو ويضيف التقرير أنه تم اعتقال أكثر من 1000 شخص في جميع أنحاء البلاد منذ إعلان حالة الطوارئ.

وقال أحد سكان ديبري تابور في منطقة جنوب جوندر إن الكثير من الشباب اعتقلوا الأسبوع الماضي بعد أن سيطرت القوات الفيدرالية على المدينة بعد أيام من القتال وقال السكان إن القوات كانت تتنقل من منزل إلى منزل يومي 30 و31 أغسطس، بحثاً عن أسلحة وفانو وأضاف المواطن أن الناس ما زالوا في خطر.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في الأول من سبتمبر، قال المشير برهانو جولا، من قوات الدفاع الإثيوبية، إن الوضع في منطقة أمهرة لم يعد يشكل تهديدًا أمنيًا.