الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعا عفاف يحيى| «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح

إلهام أبو الفتح رئيس
إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد

استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان "وداعا عفاف يحيى".

 

وجاء بالمقال: 

مدام عفاف يحيى كما نعرفها جميعا في جريدة الأخبار، استاذتنا التي تعاملنا معها في فن التحقيق الصحفي، الكل كان يعرف عنها الكفاءة والحنية والتفاهم، كنت تشعر أنها أختك الكبيرة، تتواصل معنا بمنتهى الانسانية والمهنية والأخلاق العالية.. ودعناها بالأمس رحمها الله رحمة واسعة.

وعفاف يحيى هي رئيس قسم التحقيقات الصحفية في جريدة الأخبار والمسئولة عن قسم ليلة القدر للصحافة الإنسانية.. وزوجة الراحل أستاذ الإعلام  الشهير الكاتب والمفكر الكبير أمين بسيوني الذي كان واحدا من أعلام الإذاعة المصرية وكان رائدا أيضا في مجال الصحافة الثقافية والعربية والإنسانية من خلال البرنامج الشهير كتاب  علم العالم. 

وهي والدة تامر أمين، وعلاء بسيوني الإعلاميين الشهيرين.. هي أسرة كلها وضعت بصماتها في تاريخ الإعلام المصري.. سواء مرئي أو مسموع أو مقروء، هي واحدة من جيل الصحفيات الرائدات في مجال الصحافة استاذة ورئيس قسم التحقيقات الصحفية بالأخبار.. ولم يكن فن التحقيق الصحفي هو مجالها الوحيد بل كانت إلى جانب التحقيق الصحفي ترأس وتشرف على قسم ليلة القدر من خلال الكاتب الصحفي مصطفي أمين والعمل في الاقسام الانسانية كان يتطلب مواصفات خاصة للصحفي حتى يستطيع أن يؤدي عمله.. وهو الشعور بالناس ونبض المرضى والتواصل بين الصحافة بقواعدها والقراء بالاضافة الى ان مؤسسة أخبار اليوم عرفت بأنها صحافة الملايين.. وهي التي ابتدعت الصحافة الانسانية والتفاعل مع الناس في الشرق الأوسط.. وانا عملت معها في ليلة القدر وشرفني استاذي مصطفي أمين برئاسة قسم اسبوع الشفاء، فكنا نتعاون في كل المجالات.

عفاف يحي هي واحدة من جيل الصحفيات الرائدات التي تعلمت علي يد العملاق مصطفي أمين بشكل مباشر مثل نعم الباز وحسن شاه ومها عبد الفتاح.. وكثيرون من الجيل الجديد للصحفيين لم يعاصروا هذه القامات الكبيرة من أساتذة الصحافة.

واتمني من جريدة الأخبار توثيق رحلة عمر هذه القامات الذين فارقونا وأن نقوم بعمل كتيبات وكتب تشرح مسيرتهم الصحفية.  

 

نحن تلاميذها


رحم الله عفاف يحي الاخت والصديقة قبل أن تكون أستاذة لنا فليتقبلها الله في فسيح جناته، ويلهمنا نحن تلاميذها وزملائها وأسرتها الصبر والسلوان.