الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انقسام سيناء عن إفريقيا| حقيقة انشطار مصر بعد زلزال المغرب المدمر.. و"البحوث الفلكية": النشاط التكتوني يهدد القارة

انقسام قارة أفريقيا
انقسام قارة أفريقيا

العاصفة دانيال وانقسام قارة أفريقيا.. صدر عدد من التحذيرات في الأيام الحالية بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد مع وصول العاصفة دانيال، مع تحذيرات متعددة عقب زلزال المغرب القوي؛ الأمر الذي نتج عنه تغيرات في التضاريس وتحذيرات من انقسام قارة أفريقيا.

وصول العاصفة دانيال إلي مصر

وتشهد البلاد اليوم الإثنين، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية علي غرب البلاد إلى مناطق من شمال البلاد، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد القادم من ليبيا والمتحول عن العاصفة دانيال.

ومن المتوقع أن يستمر عدم الاستقرار في الحالة الجوية ليومي الثلاثاء والأربعاء، لتبدأ من اليوم علي غرب البلاد وتستمر حتى يوم الأربعاء لتصل إلى مناطق من شمال البلاد.     

    

بداية العاصفة دانيال

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلي أن العاصفة دانيال ستبدأ اليوم على مطروح والسلوم، وستصل للمحافظات الساحلية ومحافظات الوجه البحري، غدا، وسيكون هناك فرص لسقوط الأمطار.

وأكدت على وجود نشاط للرياح مثيرة للأتربة على مناطق السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري وشمال الصعيد، ومناطق من القاهرة الكبرة ومدن القناة، بسرعة 32 كم في الساعة على فترات متقطعة.

 

سقوط الأمطار بسبب العاصفة دانيال

أما عن سقوط الأمطار، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن الأمطار متوسطة، وقد تكون غزيرة أحيانًا بنسبة حدوث 50% تقريبا على مناطق سيوة ومطروح والسلوم.

ولفتت الأرصاد الجوية، إلى أن هذه الأمطار قد تكون خفيفة مساء على مناطق من الإسكندرية، ومتوسطة على فترات متقطعة، مشيرة إلى أن العاصفة دانيال تستمر على السواحل الليبية عبر هطول أمطار غزيرة، وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع أمواج البحر ليتجاوز 4 أمتار.

 

حقيقة انقسام أفريقيا

وعلي جانب أخر، انتشر القلق من قبل المواطنين عقب زلزال المغرب المدمر، وحدوث توابع له والتي قد تصل إلي مصر، لتنتشر تحذيرات من خبير إفريقي عن إمكانية انشطار قارة أفريقيا إلى نصفين بسبب محيط سيظهر في المستقبل.

وكشف جاد القاضي عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، عن وجود نشاط تكتوني مستمر وموجود منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الأفريقي أو شرق أفريقيا.

 

انفصال سيناء بسبب انقسام أفريقيا

وتوقع عميد معهد البحوث، أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية، ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.

وقال جاد القاضي في تصريحات له، أنه من أهم المناطق التي يتواجد بها نشاط زلزالي هي منطقة شرق أفريقيا، وبدأ أخدود شرق أفريقيا بانشقاق البحر الأحمر ويتسع البحر الأحمر بمقدار واحد سنتيمتر في العام الواحد.

وعقب جاد القاضي: "الأخدود الأفريقي العظيم سوف ينفصل وسيكون جزيرة بمفرده وسيكون شبه قارة منفصلة عن أفريقيا وذلك بعد ملايين السنوات".