الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لميس الحديدي: ليه الطالب يجيب ديتول ومناديل.. هو رايح ينظف ولا يتعلم؟!

لميس الحديدي
لميس الحديدي

علقت  الإعلامية لميس الحديدي  على  بداية قائمة الأدوات المدرسية  المطلوبة في المدارس بالاخص الخاصة والدولية، قائلة :" لا صوت يعلو هذه الايام فوق صوت قوائم الأدوات المدرسية المطلوبة من الطلاب في المدارس  وكل مالمدرسة كانت أغلى تعقد الامر  من ناحية المواصفات والاسعار  الخاصة بالمطلوب. 

وقالت لميس الحديدي، خلال  برنامج “كلمة أخيرة “ الذي تقدمه على شاشة" "ON" : “كل ما المدرسة كانت أغلى   تزيد القائمة وتعقيداتها على أيامنا كان الأمر أبسط بكثير كانت مقلمة وقلم جاف بج وقلم رصاص  أتش بي ومسطرة وآلة حاسبة لما تطورنا، لكن دلوقتي لازم مواصفات خاصة درجة لون القلم ولون الصفحة ولون الكراسة أمر شديدة التعقيد وشديدة الاستفزاز وأدوات الرسم   وكأن التلميذ وكأنه طالب  في كلية الفنون الجميلة أو التطبيقية”. 


وتابعت لميس الحديدي : "الأطفال بتضغط على أهاليها وسط ضغوط   إقتصادية والأسعار إتضربت في عشرة  يقلك الدولار والوضع كذا ولما تسأل التجار يقلك الظروف والدولار ". 

 

 المدرسة بتجيب إيه ؟ 


وأردفت لميس الحديدي : “كل ده كوم وفيه طللبات تانية غريبة  زي الديتول وورق توايت وأنا مش عارفة، هل الطالب رايح يتعلم ولا رايح ينظف المدرسة، مال الطالب بالديتول وورق التواليت والوايبس المناديل المعطرة والصابون السائل هي العيال رايحة تتعلم ولا رايحين ينظفوا الحمام  والتواليت، متابعة : ”طيب المدرسة بتجيب إيه ؟ المدرس والدكة ؟.. هذا مالم نسمع عنه من قبل". 

وأكملت لميس الحديدي : "أيام كورونا كان جايز  وأصبح الآن الامرع واقع دلوقتي بتنظف الحمام وناقص يطلبوا  المساحات وفرشة التواليت ولم يعد قاصراً على المدارس الخاصة والدولية بل إمتد للحكومية أيضاً. 

واختتمت لميس الحديدي تحديثها موجهة رسالتها للمدارس، قائلة : "رفقاً بالاهالي مش مستحملين لو أسرة عندهم طفلين أو ثلاثة دول كده  إتدمروا   لان فاتورة القائمة الواحدة لكل طالب 4 الالاف جنيهاً".