الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات التكنولوجية تحصد ثمار مجهوداتها

صدى البلد

تعد الجامعات التكنولوجية في مصر مؤسسات تعليمية رائدة في تدريب الكفاءات الفنية والعلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى إعداد كوادر بشرية عالية الكفاءة لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.

وقد تم إنشاء الجامعات التكنولوجية استجابة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى في تطوير التعليم التكنولوجي وتقديم فرص تعليمية متميزة بأفضل المعايير الدولية، وإعداد كوادر بشرية مؤهلة من خلال تقديم برامج أكاديمية واحترافية ذات جودة عالية، بهدف خدمة المجتمع المصرى والإسهام في تحقيق رؤية مصر 2030.

وتمثل الجامعات التكنولوجية المصرية مدخلاً حديثاً وأساسياً في مسارات التعليم العالي في البلاد، إذ تُشكِّل هذه المؤسسات التعليمية نظاماً يستند على أحدث الطرق والأساليب لتوفير التدريب والتعلم لطلابها في جميع التخصصات ذات صِبَغة احتياج سوق العمل المحلية والدولية.

تسعى الجامعات التكنولوجية إلى تطوير وتأهيل طلابها بالمهارات الضرورية لإعداد كفاءات فنية مدربة بشكل جيد للاستقطاب في سوق العمل، من خلال تطبيق برامج دراسية تكنولوجية في كلياتها، وتوفر العديد من التخصصات التكنولوجية المتنوعة، وذلك استنادًا إلى احتياجات المشروعات القومية.

كما تسعى الجامعات التكنولوجية الحديثة إلى تيسير فرص لرجال الصناعة والشركات الصناعية والمؤسسات المؤيدة، للإستفادة من ابتكارات طلابها وتطبيقها عمليًّا، بغرض استغلال طاقات شباب مصر في خدمة قطاع التصنيع، كذلك دعم تنفيذ المشروعات البحثية التطبيقية.

تم تحقيق إنجاز كبير في فترة وجيزة بإضافة 10 جامعات تكنولوجية للمنظومة الحالية، وهذا يأتي استكمالًا لسلسلة المشروعات القومية الكُبرى التي ترتكز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء البلاد.

ويوم 28 سبتمبر الحالى، تحصد ثلاث جامعات تكنولوجية ثمار مجهوداتها على مدى الأربع سنوات الماضية، حيث تحتفل جامعة الدلتا وجامعة بني سويف والقاهرة الجديدة بتخريج أول دفعة من طلابها، تحت شعار "التشغيل والتدريب".

وعلى هامش حفل التخرج، يُنظَّم مؤتمر توظيفي بحضور شركات الاستثمار والصناعة الكبرى لتقديم فرص العمل المتاحة لخريجي الجامعات التكنولوجية الثلاث، استعدادًا لانضمامهم إلى كادر عمل هذه الشركات.

هنيئاً للخريجين، وهنيئاً للجامعات التكنولوجية التى قدمت نموذجاً يُحتذى به، وأهدت للوطن كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل المحلى والأقليمى والدولى، والمُشاركة في عملية التنمية المُستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.