الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تعامل الرسول مع الأطفال في البيت والمسجد والشارع

طفل في رياض الأزهر
طفل في رياض الأزهر

كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في منشور لها، عن تعامل الرسول مع الأطفال، وكيف كان النبي الكريم يحسن تربية النشء من الصغار.

تعامل الرسول مع الأطفال

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، أن صفة تعامل الرسول مع الأطفال، تمثلت في العناصر التالية:


- إظهار الحب والود لهم.
- النصح والتوجيه بالرفق واللين.
- الرحمة والشفقة بهم.
- المزاح معهم وإدخال السرور عليهم.
- الاستماع لهم والاهتمام بشئونهم.
- إلقاء السلام عليهم.

بسمة طفل


- تشجيعهم وتقديم الهدايا لهم.
- تقدير حقوقهم والوصية بهم.
- حملهم ومعانقتهم وتقبيلهم.
- الاهتمام بأمورهم والدعاء لهم.

تعامل النبي مع زوجاته

كما نستعرض في هذه السطور، تعامل النبي مع زوجاته أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن أجمعين-، في الحياة اليومية، وهي كالآتي:

كان النبي الكريم يثق بزوجاته، فقد أن رسول الله "نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم".

فقد ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت "كنت أشرب وأنا حائض وأناوله النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض وأناوله النبي فيضع فاه على موضع في" معنى أتعرق العرق" هو العظم الذي عليه بقية من لحم يأخذ بالأسنان، ومعنى "فاه" أي فمه.

ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت "كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد يبادرني وأبادره حتى يقول (دعي لي الماء) وأنا أقول (دع لي)".

فعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت "ما غرت على أحد من أزواج النبي ما غرت على خديجة وإن كان ليذبح شاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيديها لهن".

فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كان رسول الله إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات".

فقد ورد عن عائشة رضى الله عنها "كان رسول الله يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".

فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قال "كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "كانت صفية مع رسول الله في  سفر وكان ذلك يومها فأبطأت في المسير فاستقبلها رسول الله وهي تبكي وتقول : حملتني على بعير بطئ فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ويسكتها".

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".

عن أنس رضي الله عنه قال  "كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت ، فسألوا نبي الله عن ذلك، فأنزل الله عزوجل قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ" فأمرهم رسول الله أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شئ ما خلا الجماع".

فعن عائشة رضي الله عنها ، وهي تحكي للنبي -صلى الله عليه وسلم- قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها ، قال النبي "يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أنا أبا زرع طلق وأنا لا أطلق".

فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي "كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك" وعن ابن عباس قال "إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة، لأن الله تعالى قال  (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله "لا يفرك -يبغض- مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر".

فعن عائشة رضي الله عنها قال قال رسول الله يوما "يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام، فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته".

فعن سعد بن أبي وقاصا ، أن رسول الله قال "إنك لن تنفق نفقة تبغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى تجعل في فم امرأتك".

فقد قال رسول الله "رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ثم أيقظ امرأته فصلت ، فإن أبت نضح في وجهها الماء".

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته؟ قالت "كان بشرا من البشر يفلي -يخيط- ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".

فعن عروة عن عائشة رضي الله عنه: "أن النبي قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، قال : قلت: من هي إلا أنت ؟ فضحكت".

فعن عائشة رضي الله عنها قالت "والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بحرابهم، في مسجد رسول الله ، يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي ، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة النس، حريصة على اللهو".

عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنها كانت مع النبي في سفر وهي جارية فقال لأصحابه "تقدموا" فتقدموا ثم قال لها: تعالي أسابقك؟ فسبقته ، فلبثنا حتى إذا رهقني اللحم سابقني- فسبقني، فقال : هذه بتلك".

فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ما عاب النبي -صلى الله عليه وسلم- طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه".
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".