الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحبيب علي الجفري: من عظمة «المولد النبوي» الموافق والمُخالف يشتركان بإحياء ذكراه العطرة

صدى البلد

قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن من عظمة المولد النبوي الشريف أنَّ الموافقَ والمخالفَ يشتركانِ في إحياء ذكراه العطرة ﷺ الموافق بالفرح والبهجة، والمخالف بالإنكار والتبديع.

ولعلَّ ذلك من تجليات قهر ﴿ورفعنا لك ذكرك﴾، صلىٰ الله عليك يا علمَ الهدىٰ وعلىٰ آلك وصحبك وسلَّم.

قصة الاحتفال بالمولد النبوي 

قال الشيخ محمد متولى الشعراوي- رحمه الله- “إكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها ”. 

لماذا نحتفل بالمولد النبوي؟ 
مع بداية شهر ربيع من كل عام تنصب السرادقات حول المساجد الكبرى والميادين فى جميع مدن مصر، كمسجد الإمام الحسين والسيدة زينب رضى الله عنهما، وتضم تلك الشوادر أو السرادقات زوار المولد من مختلف قرى مصر والباعة الجائلين بجميع فئاتهم وألعاب التصويب وبائعى الحلوى والأطعمة، وركناً للمنشدين والمداحين تخصصوا فى مدح الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم».

الاحتفال بالمولد النبوي هو شكل من أشكال الاحتفال به، وقد جعل الله للعالم مكانة نبيه فعرف الوجود بأسره باسمه وكتابته النبوية ومكانته الروحية ومكانته معه، لذلك الكون في سعادة دائمة ونعيم مطلق نتيجة نور الله وإرادته ودليله وبركته للعالم.

واحتفل أجدادنا الأتقياء بميلاد حبيبنا من خلال إحياء عشية ولادته بأفعال تقية مثل إطعام الفقراء وتلاوة القرآن والدعاء وغناء القصائد الدينية، وخاصة القصائد في مدح رسول الله.