وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية ودولة الإحتلال هذا الشهر.. فما هدفه؟

أفادت تقارير صحفية دولية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية والمغرب في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري، حيث تعمل إدارة بايدن على التوسط في اتفاق سلام بين دولة الإحتلال والمملكة العربية السعودية، وفق ما أورد موقع مونيتور الأمريكي.

وقال مونيتور، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أمريكية، إن بلينكن  يعتزم في البداية زيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لكنه أضاف المملكة العربية السعودية والمغرب إلى جولته الدبلوماسية.

وذكر مونيتور،  أنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل في 17 أكتوبر، على الرغم من أن الموعد غير رسمي بعد. 
و أردف بأن المحادثات بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بدأت لتنظيم جولة بلينكن الإقليمية.

وبحسب مونيتور، فإنه رغم هذا الجهد الدبلوماسي، إلا إن المسؤولين داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يختلفون في الرأي حول مدى التنازلات التي يتعين على إسرائيل تقديمها للفلسطينيين، إذا ما حدثت صفقة بوساطة أمريكية لتقريب العلاقات بين السعودية ودولة الإحتلال.
ويعارض العديد من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحكومي حالياً أي خطوات تصالحية مهمة.

وستكون الرحلة المتوقعة هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى إسرائيل منذ تعيينه في يناير 2021.
وسافر وزير الخارجية لأول مرة إلى إسرائيل في مايو من ذلك العام، واجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية. 
وفي مارس 2022، عاد بلينكن إلى إسرائيل بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد لحضور قمة منتدى النقب لوزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والبحرين والإمارات العربية المتحدة  والمغرب لإنشاء إطار للتعاون الإقليمي.
وعاد بلينكن إلى إسرائيل مرة أخرى في يناير 2023 في رحلة شملت مصر. 
وتريد المملكة في أي علاقات محتملة مع إسرائيل أن تضمن دعم كبيرا للقضية الفلسطينية وإقرار سلام في المنطقة، وترفض المملكة العربية السعودية أي صفقة تعارض ذلك.