الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تتصرف في الأزمات؟.. واعظة تكشف 5 كنوز نبوية تفتح لك الأبواب المغلقة

الواعظة عبير أنور
الواعظة عبير أنور

كيف تتصرف في الأزمات؟ سؤال أجابت عنه الداعية عبير أنور الواعظة بوزارة الأوقاف، مشيرة إلى أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأزمات أنه صلوات الله وسلامه عليه كان يتعامل مع الأمور بواقعية شديدة لا استخفاف فيها ولا تهويل بل يعطي الأمر قدره.

كيف تتصرف في الأزمات؟

وبينت خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لصدى البلد بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن هناك أمور ينبغي للمسلم أن يقتفي أثر الحبيب فيها ومنها التالي:
*كان يستشير أصحابه.
*كذلك الحد من انتشار الشائعات لان الخوف يفعل بالناس ما لا يفعله بهم الخطب نفسه.
*بث الأمل في النفوس ومحاربة اليأس .
*يستفيد من الازمة أما بعدها فيحول المحنة لمنحة.
*وعند الفرج يذكر أصحابه بحالهم خلال المحنة فتبهج الألسن بالحمد.

كيف تتصرف في الأزمات؟

فيما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن الإنسان محتاج إلى غيره في غذائه، وشرابه، وكسائه، ودوائه، وغير ذلك من شئون حياته، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [الزخرف: 32].

ووجّهت دار الإفتاء نصيحة لكل مسلم بألا يكون معظم همِّه أن يسعى إلى تحصيل لذائذ الدنيا والتَّمتُّع بما فيها من شهوات، لافتة إلى أنه على المسلم أن يكتفيَ من المتع التي أحلَّها الله له بالقدر المعقول والمشروع الذي به يتحقَّقُ ما يحتاج إليه من الضرورات والحاجيات والتحسينيات التي بها يستمر في هذه الحياة.

الإسلام وضع منهجا لعلاج الأزمات ومواجهة المحن

فيما قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن الإسلام وضع منهجا لعلاج الأزمات ومواجهة المحن، سار على هديه قادة الأمة على مدى أربعة عشر قرنا من الزمان، لم تضعف الأمة، ولم تتكالب عليها الأمم إلا حين تخلت عن ذلك المنهج، يقول الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}، وقد شرع لنا الإسلام مبادئ عظيمة في مواجهة الأزمات والنوازل، هذه المبادئ التي توفر الحماية للفقير والمحتاج، فهي حصن الأمان لكل الأفراد والمجتمعات، والملاذ الآمن لكل ذي حاجة، تلك المبادئ التي لا تفرق بين أبناء الوطن، بل تشمل كل شخص يقيم في المجتمع أيا كان دينه أو معتقده.

وبيّن وكيل الأزهر، أن الإسلام قد أرسى هذه المبادئ العظيمة بهدف ترسيخ قيم التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد، لتعزيز أواصر الترابط بينهم، وغرس معاني الود والتآلف فيما بينهم، ولا يخفى علينا أن التطورات التكنولوجية أحدثت نقلة نوعية وثورة هائلة في عالم الاتصال مست كافة مجالات الحياة، مما أدى إلي إحداث تغيير جذري في أساليب نقل وتوزيع المعلومات وبات المتلقي فيها منتجا ومرسلا ومستقبلا في نفس الوقت، وهو ما يطلق عليه الإعلام الرقمي، والذي ألغى كل الحدود الزمانية والجغرافية، وفتح المجال واسعا أمام حرية الرأي والتعبير، وتجاوز عصر الاحتكار والهيمنة على المعلومة، ومن أبرز مظاهر الإعلام الجديد الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن نظرة متأنية لواقع الإعلام الرقمي اليوم، يدرك أن هناك تفاوتا كبيرا في تناول الإعلام للحراك المجتمعي، وأن هذا التناول يؤثر بشكل كبير على القيم والمبادئ والأخلاق، ولا يخفى علينا أن أفكارا وخططا ومؤامرات تحاول النيل من قيمنا وأخلاقنا، وأن هذه الأخلاق والقيم ركيزة أساسية داخل كل مجتمع؛ إذ أنها تلعب دورا كبيرا في تماسك المجتمع وتدفعه للتقدم والرقي، من خلال خلق مجموعة من القوانين والنظم والسمات الفكرية والمادية التي تميز مجتمعا ما عن غيره، وتحدد نمط معيشته، خصوصا إذا كانت هذه القيم إيجابية.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه بهذه الصورة يمكن القول أن وسائل الإعلام تلعب دورا أساسيا وجوهريا في تشكيل القيم الاجتماعية أو تغييرها، خاصة مع تسارع وتيرة الحياة، ووتيرة الاتصال الذي يواكب عصر ثورة المعلومات وتكنولوجيا الإنترنت، وإذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي تطورا طبيعيا لتكنولوجيا الاتصال، قد أتاحت الفرصة أمام كل شرائح المجتمع لنقل أفكارهم والتعبير عن آرائهم عبر شاشات الكمبيوتر وشاشات الهواتف المحمولة لمناقشة مختلف القضايا السياسية، والثقافية والاجتماعية، فإنها بهذه السهولة والإتاحة صارت تسهم بقوة في خلق الرأي العام وتوجيهه وترسيخ قيم النظام الاجتماعي، وأدت بالفرد إلى تغيير نمط معيشته وسلوكه في العادات والتقاليد أو طرق التفكير والحوار، وأصبح يعيش في بيئة جديدة وعالم مفتوح تحت ظل العصرنة والتقدم.