EN 
تعرضت وزيرة النقل في جنوب أفريقيا، سينديسيو تشيكونجا، لهجوم سطو مسلح أثناء توقف سيارتها على طريق سريع لتغيير إطارها المنفجر. ووفقًا لشهادتها أمام اللجنة البرلمانية، فإن أحد المهاجمين الملثمين استهدفها بمسدس أثناء هذه المحنة في الصباح الباكر من يوم الاثنين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أفادت تشيكونجا بأنه تم سرقة بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهاتف وأسلحة الحراس الشخصيين الذين كانوا برفقتها.
وتواجه جنوب أفريقيا منذ وقت طويل ظاهرة الجريمة بأنواعها المختلفة، بما في ذلك سرقة السيارات وعمليات الخطف والسرقة.
ومع ذلك، فإنه من غير المألوف أن يتعرض وزير حكومي يسافر برفقة حراس شخصيين مسلحين لهذا النوع من الاعتداءات في سيارته.
وعبرت تشيكونجا عن شكرها للجنود الذين كانوا معها خلال الحادث، وأشارت إلى أنها تتمتع بصحة جيدة، ولكنها وصفت التجربة بأنها مؤلمة للغاية.
وفي الساعة 03:30 صباحًا، نزل الحراس الشخصيون من السيارة لتغيير الإطار المكسور على طريق رئيسي في جنوب جوهانسبرج. وفي هذا الوقت، اقترب اللصوص وأجبروا الحراس على النزول وفتحوا باب السيارة.
ثم واجهت تشيكونجا تهديدًا مباشرًا حيث وجه المهاجمون مسدسًا نحو رأسها وأمروها بالخروج من السيارة.
وفي طلبهم للمال، أكدت تشيكونجا أنها لم تكن تحمل أي نقود نقدية. وقام اللصوص بتفتيش السيارة وسرقة ما تمكنوا من العثور عليه، وما زال اللصوص يهددونها بأسلحتهم، وحاولوا أيضًا الاستيلاء على خاتمها لكنها قالت لهم: "كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان بيني وبين زوجي الراحل، وأنا أقدره كثيرًا".
